الإنفلونزا مرض معدٍ يؤثر على الجهاز التنفسي ويسببه فيروس الإنفلونزا. تزيد شيوعها بشكل موسمي خاصة في فصلي الخريف والشتاء. بينما تُخلَط الإنفلونزا أحياناً مع نزلات البرد بين العامة، إلا أنها تتسبب في أعراض ومضاعفات أكثر خطورة وتُنقل عن طريق فيروس مختلف.
تبدأ أعراض الإنفلونزا عادة بشكل مفاجئ وتكون أكثر حدة من نزلات البرد. من بين الأعراض الأكثر شيوعاً:
الحمى: عادة ما تظهر الإنفلونزا مع حمى بدرجة 38°م أو أعلى. تُعَد الحمى دليلاً على محاربة الجسم للعدوى.
السعال: قد يتطور سعال جاف ومستمر وأحياناً مؤلم.
التهاب الحلق: قد يشعر بالحرقان أو الألم أو الحكة في الحلق.
سيلان أو انسداد الأنف: قد تسبب الإنفلونزا سيلان أو انسداد الأنف، لكن هذه الأعراض أقل شيوعاً مما في نزلات البرد.
آلام العضلات والأوجاع: قد تُشعَر بألم في أجزاء مختلفة من الجسم، خاصة في الظهر والذراعين والساقين.
الإرهاق والإجهاد: يعتبر الإرهاق القوي ونقص الطاقة حالة شائعة عند الأشخاص الذين يكافحون الإنفلونزا.
الصداع: يُعَد من أعراض الإنفلونزا وقد يتراوح بين شديد وخفيف.
قد تؤدي الإنفلونزا، خاصة لدى كبار السن والأشخاص ذوي الأمراض المزمنة والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، إلى مشاكل صحية خطيرة. قد تتحول العدوى إلى الالتهاب الرئوي أو تزيد من تفاقم المشاكل الصحية المزمنة وقد تؤدي أحياناً إلى مضاعفات خطيرة تتطلب دخول المستشفى.
يُعَد لقاح الإنفلونزا الوسيلة الأكثر فعالية للحماية من الإنفلونزا ويتم تحديثه سنوياً. تم تصميم اللقاح لتوفير الحماية ضد أكثر أنواع فيروس الإنفلونزا شيوعاً. بالإضافة إلى ذلك، يساهم غسل اليدين المتكرر وتجنب الاتصال القريب مع الأشخاص المرضى والحفاظ على نمط حياة صحي في الحماية من الإنفلونزا.
تتوفر أدوية مضادة للفيروسات خاصة بالإنفلونزا ويمكن أن يشمل العلاج رعاية داعمة للتخفيف من الأعراض. شرب السوائل بكثرة والراحة ومسكنات الحمى يمكن أن توفر الراحة. إذا كانت أعراض الإنفلونزا شديدة أو كنت في مجموعة عالية المخاطر، يجب زيارة منشأة صحية في أقرب وقت ممكن. تعتبر الإنفلونزا مرضاً يجب أخذه على محمل الجد ويمكن الوقاية منه باتخاذ الإجراءات المناسبة.
الإنفلونزا هي عدوى في مسلك الجهاز التنفسي تسببها فيروسات تدعى فيروسات الإنفلونزا. تحدث بشكل أكبر خلال المواسم الانتقالية خاصةً في الخريف والشتاء. تعَتبر الإنفلونزا من الأمراض التي تبدأ عادة بحمى مفاجئة وقشعريرة وآلام في العضلات والمفاصل وسعال جاف وإرهاق والتهاب الحلق. وعلى الرغم من كونها تُخلط مع نزلات البرد بشكل شائع، يمكن أن تكون أكثر حدة وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض الأفراد.
ينتقل الفيروس عبر الجسيمات الدقيقة المتطايرة في الهواء أثناء السعال أو العطاس أو الحديث. كما يمكن أن يحدث انتقال العدوى عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وجود الأماكن المزدحمة وضعف الجهاز المناعي وعدم اتخاذ التدابير الوقائية الكافية يمكن أن يسهل الانتقال.
في الغالب، يتعافى الأفراد ذوي الجهاز المناعي القوي في غضون أسبوع، ولكن قد يستغرق الأمر وقتًا أطول أو يؤدي إلى التهابات ثانوية مثل الالتهاب الرئوي لدى كبار السن أو الأطفال أو من لديهم حالات مرضية مزمنة.
الهدف الأساسي من علاج الإنفلونزا هو تخفيف الأعراض ودعم عملية الشفاء. في الحالات الخفيفة، يكون عادة الراحة في المنزل، وشرب السوائل بكثرة واستخدام الأدوية الموجهة للأعراض كافياً. لكن بالنسبة للأفراد في مجموعة الخطر، قد تبدأ الأدوية المضادة للفيروسات بإشراف طبيب.
يمكن استخدام مسكنات الألم contenants على باراسيتامول أو إيبوبروفين لتخفيف الحمى وآلام العضلات. ولإزالة انسداد الأنف، يمكن استخدام الغسل بالمحلول الملحي أو استنشاق البخار. يمكن أن يساعد استخدام المشروبات الدافئة والأساليب الطبيعية في تخفيف أعراض احتقان الحلق والسعال.
أما المضادات الحيوية فإنها ليست فعالة في علاج الإنفلونزا لأنها عدوى فيروسية. يجب أن تستخدم المضادات الحيوية فقط للعدوى البكتيرية، وقد بصبح استخدام المضادات الحيوية بشكل غير واعٍ ضاراً للجسم.
لمنع انتشار المرض، يكتسي ارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل متكرر وتجنب الاتصال القريب مع الأشخاص المرضى أهمية كبيرة.
يمكن استخدام بعض الطرق الطبيعية والداعمة لتخفيف أعراض الإنفلونزا وتسريع عملية الشفاء. أولاً، الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة يساهم في تعزيز الجهاز المناعي. بينما يوجه الجسم طاقته نحو الشفاء، يتعين تجنب الإجهاد البدني غير الضروري.
تناول كميات كبيرة من السوائل أمر هام جداً في الإنفلونزا. المياه، والشاي بالأعشاب، والشوربات بالمرق تصبح لطافة على الحلق كما تساعد الجسم على التخلص من السموم. تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C، مثل البرتقال واليوسفي والفلفل الأحمر يساعد في دعم الجهاز المناعي.
تعتبر المنتجات الطبيعية مثل الزنجبيل والعسل والليمون جيدة لاحتقان الحلق والسعال. الغرغرة بالماء المملح يقلل من تهيج الحلق بينما تساعد شاي الأعشاب المذيب للبلغم في تسهيل التنفس.
إضافةً إلى ذلك، يعد الحفاظ على نسبة الرطوبة في البيئة أمراً ذو أهمية. يمكن أن يؤدي الهواء الجاف إلى تهيج الأنف والحنجرة، لذا يمكن استخدام أجهزة الترطيب أو وضع أوعية مليئة بالماء في الغرفة.
على الرغم من أن "انفلونزا المعدة" تُخلط أحيانًا مع الإنفلونزا العامة، إلا أنها في الواقع نوع مختلف من العدوى. يعرف هذا المرض طبياً باسم التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي ويؤثر على الجهاز الهضمي. يتم التسبب في هذا المرض بواسطة فيروسات مثل النوروفيروس أو الروتافيروس.
"انفلونزا المعدة" تترافق عادة مع الغثيان والقيء وآلام البطن والإسهال وأحياناً الحمى. يؤثر هذا المرض على الجهاز الهضمي أكثر من الجهاز التنفسي وينتقل عادةً من خلال الأطعمة الملوثة أو المياه المصابة أو الاتصال مع الأفراد المصابين.
العنصر الأهم في علاج "انفلونزا المعدة" هو منع فقد السوائل. يُوصى بشرب كميات كبيرة من الماء، واستهلاك السوائل التي تحتوي على الإلكتروليت وتجنب الأطعمة الثقيلة. عادة ما تختفي الأعراض في غضون بضعة أيام، ولكن يجب توخي الحذر لدى المجموعات الحساسة مثل الأطفال وكبار السن.
إنفلونزا الخنازير هي نوع من أنواع الإنفلونزا تسببها سلالة فيروسية خاصة تُعرف بـ H1N1. بدأت في الانتشار عالمياً في عام 2009 مسببةً جائحة. بالرغم من أنها تظهر أعراضاً مشابهة لغيرها من أنواع الإنفلونزا، إلا أنها قد تكون أكثر حدة في بعض الحالات.
تبدأ الأعراض عادة بالحمى المرتفعة، والقشعريرة، والسعال الجاف، وصداع الرأس، وآلام العضلات، والتعب. قد يصاحب بعض الأفراد الأعراض إسهال وقيء أيضاً. تنتقل إنفلونزا الخنازير عن طريق الجهاز التنفسي وتنتشر بسرعة في الأماكن المكتظة.
تشخيص إنفلونزا الخنازير يتم بإجراء اختبارات مخبرية. يتشابه العلاج عادة مع العلاج التقليدي للإنفلونزا، ولكن يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات في الحالات الشديدة. ينصح بتلقيح الأفراد الذين ينتمون إلى مجموعة الخطر بشكل خاص.
تصاب العديد من النساء الحوامل بالإنفلونزا، لكن ينبغي الانتباه إلى طرق العلاج خلال هذه الفترة. ينبغي التركيز على شرب كميات كافية من السوائل والراحة والدعم الطبيعي. يستوجب استشارة الطبيب عند استخدام منتجات مثل شاي الأعشاب. إذا ارتفعت درجة الحرارة قد يلجأ الأطباء إلى وصف الأدوية المحتوية على الباراسيتامول.
يُنصح بأن تستمر الأمهات المرضعات في الرضاعة لأن حليب الأم يحتوي على الأجسام المضادة التي تقوي جهاز المناعة. لكن يتعين على الأم ارتداء كمامة وغسل اليدين بشكل متكرر واتباع قواعد النظافة. يمكن استخدام الأدوية الموجهة للإنفلونزا بإشراف الطبيب في حالة الضرورة.
يجب أن يتم التحكم في الحمى لدى مرضى السرعان بعناية، حيث يمكن أن تؤدي الحمى المرتفعة إلى تحفيز النوبات. لذلك، يُوصى بمراجعة الطبيب عند بداية ظهور أعراض الإنفلونزا وتقييم الخيارات العلاجية التي لا تتعارض مع الأدوية المستخدمة بالفعل.
ينتقل مرض الإنفلونزا عن طريق الهواء أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس. ينتشر بسرعة في الأماكن المكتظة. لذا، من المهم عزل الأفراد المصابين واتباع قواعد النظافة.
الإنفلونزا هي عدوى فيروسية، وبالتالي فإن المضادات الحيوية ليست فعالة ضدها. تستخدم المضادات الحيوية فقط للعدوى البكتيرية. إن استخدام المضادات الحيوية بشكل غير ضروري يمكن أن يؤدي إلى تطوير مقاومة.
الأفضل لمساعدة حالات الإنفلونزا هو الراحة، وشرب كميات كبيرة من السوائل ودعم النظام المناعي. قد تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين C، وشاي الأعشاب، ومزيج العسل والليمون، وطرق ترطيب الجو على تخفيف الأعراض.
الطريقة الأكثر فعالية للتخلص من الإنفلونزا هي الراحة، والتغذية الجيدة، واستخدام الأدوية المضادة للفيروسات عند الحاجة وفقاً لتوصيات الطبيب. فإن العديد من حالات الإنفلونزا تتحسن بتدابير منزلية في غضون 5-7 أيام.
إنفلونزا المعدة هي عدوى فيروسية تؤثر على النظام الهضمي. ترافقها القيء والإسهال وآلام المعدة. يجب توخي الحذر فيما يتعلق بفقد السوائل والاهتمام بالنظام الغذائي.
إنفلونزا الخنازير هي نوع من أنواع الإنفلونزا يتسبب بها فيروس H1N1. على عكس أنواع الإنفلونزا الأخرى، قد تُظهِر بعض الحالات أعراضاً إضافية مثل الغثيان والإسهال. يمكن الوقاية منها عبر اللقاحات.