الأطفال في عمر المدرسة لديهم خطر الإصابة بالأمراض المعدية بسبب قضائهم المزيد من الوقت في البيئات الاجتماعية. الفصول الدراسية المكتظة، الأماكن المشتركة وعدم الامتثال الكامل لقواعد النظافة، يمكن أن يسبب في انتشار سريع للميكروبات.
لأن أجهزة المناعة لدى الأطفال أكثر حساسية من البالغين، فهم أكثر عرضة للإصابات. وتظهر الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً في المدارس كما يلي:
يمكن أن تختلف أعراض الأمراض المعدية حسب نوع العدوى. ومع ذلك، الأعراض الأكثر شيوعاً هي كما يلي:
تُطبق طرق علاج مختلفة لكل مرض معدٍ. ومع ذلك، يمكن اتباع الخطوات التالية بشكل عام:
من المهم تعزيز جهاز المناعة باستخدام الكثير من السوائل وتناول الطعام الصحي.
يمكن استخدام المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب للالتهابات البكتيرية. ومع ذلك، غالباً ما تختفي العدوى الفيروسية من تلقاء نفسها وتُطبق العلاجات المكمّلة.
اللقاحات هي الطريقة الأكثر فعالية لمنع العديد من الأمراض المعدية. يجب متابعة جدول لقاحات الأطفال بانتظام خاصة ضد أمراض مثل الأنفلونزا، الحصبة، النكاف، الحصبة الألمانية.
غسل الأطفال لأيديهم بشكل متكرر، عدم مشاركة أغراضهم الشخصية والانتباه إلى تدابير مثل ارتداء الكمامة يقلل من خطر العدوى.
الحفاظ على صحة الأطفال ونموهم بطريقة صحية يعتبر أمراً بالغ الأهمية للوقاية من الأمراض. قد تتسبب الأمراض المعدية في عمر المدرسة بمشاكل صحية خطيرة إذا لم تتخذ الإجراءات المبكرة. لهذا، يجب على الآباء والمعلمين الانتباه لقواعد النظافة، متابعة لقاحات الأطفال وتوجيه الأطفال إلى منشأة صحية دون تأخير عند ظهور أعراض المرض. لنعمل معاً بوعي على إنشاء بيئة مدرسية صحية!
واحدة من أكثر الطرق فعالية لمنع انتشار الأمراض المعدية بين الأطفال في عمر المدرسة هي تعاون إدارة المدرسة مع الأسر. في حالات العدوى السريعة الانتشار مثل الأنفلونزا والزكام، فإن بقاء الطلاب المريضين في المنزل للراحة يساعد في حماية صحتهم ويقلل من خطر نقل العدوى إلى زملائهم في الفصل.
يجب على أولياء الأمور مراقبة جدول لقاحات أطفالهم بانتظام؛ مما يوفر الحماية ضد الأمراض الخطيرة مثل جدري الماء، الحصبة، الحصبة الألمانية، السعال الديكي والنكاف. يجب على الأسر أيضاً تعليم أطفالهم قواعد النظافة الأساسية مثل غسل الأيدي، استخدام المناديل وعدم مشاركة أغراضهم الشخصية، وضمان أن تصبح هذه العادات جزءاً من الحياة اليومية.
يمكن لإدارات المدارس اتخاذ إجراءات مثل تهوية الفصول الدراسية، تعقيم الأسطح بشكل متكرر وتوفير الإرشادات خلال فترات المرض لخلق بيئة صحية. وهكذا يمكن تقليل معدلات انتشار العديد من الأمراض من الأنفلونزا إلى الحصبة، ومن السعال الديكي إلى النكاف.
عادة ما تترافق الأنفلونزا مع ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في العضلات وإرهاق طويل الأمد؛ بينما يظهر الزكام بأعراض أكثر خفة. كلاهما ناتج عن فيروسات، ولكن الأنفلونزا قد تكون أكثر خطورة وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة خاصة لدى الأطفال.
يمكن للأطفال الذين تلقوا اللقاح الإصابة بجدري الماء نادراً؛ ولكن في هذه الحالة يكون المرض خفيفاً جداً. يقلل اللقاح بشكل كبير من خطر الإصابة بأعراض خطيرة ومضاعفات.
يمكن أن يسبب النكاف مضاعفات خطيرة مثل التهاب الخصية لاحقاً لدى الأولاد. كما يحمل خطر فقدان السمع. لذلك، الوقاية عبر لقاح MMR ذات أهمية كبيرة.
نعم، هو معدٍ للغاية. يمكن أن ينتشر بسرعة عبر اللعاب، البراز أو إفرازات الأنف في الفئة العمرية الصغيرة. لذلك، يجب الانتباه لقواعد النظافة ويجب التأكد من عدم ذهاب الطفل إلى المدرسة عند ظهور أعراض المرض.