يجب أن يكون الجسم ذو مناعة عالية للوقاية من الأمراض. من المهم جداً دعم الجهاز المناعي من خلال المصادر الغذائية الطبيعية وأيضاً عن طريق تناول المكملات الفيتامينية. للحفاظ على جهاز مناعي صحي، ينبغي ممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التدخين والكحول إذا أمكن. كما أن جودة النوم من الأمور التي يجب الانتباه إليها لتحقيق جهاز مناعي صحي.
يمكنك تحسين فعّالية جهازك المناعي من خلال الأطعمة والمكملات الفيتامينية. من الممكن تعزيز مناعة الجسم من خلال الأطعمة والمشروبات. بواسطة توجيهات طبيبك، يمكن تحديد الفيتامينات الناقصة في جسمك واستخدام المكملات الفيتامينية اللازمة.
بعض الفيتامينات والأطعمة والمشروبات التي تساعد في تعزيز مناعة الجسم تشمل:
يجب الانتباه إلى نمط النوم والتغذية لتعزيز الجهاز المناعي. يجب ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول كميات كافية من السوائل، وتجنب التوتر. ينبغي تجنب أو تقليل استهلاك الكحول والتبغ. ينبغي الابتعاد عن الأغذية المعبأة التي تحتوي على السكر المكرر والدهون المتحولة. زيادة استهلاك اللبن واللبن الرائب مهمة. يُوصى بتناول السمك مرتين على الأقل في الأسبوع. للأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد والإنفلونزا المتكررة أو لديهم جدول أعمال مزدحم وقلق، يعتبر تناول الشوفان مفيداً للتغذية. يمكن تعزيز الجهاز المناعي ومنع العديد من الأمراض. تعزيز الجهاز المناعي يمكن أن يجعل من الممكن التغلب على نزلات البرد مثل الإنفلونزا التي تظهر بشكل متكرر خاصة في فترات الانتقال الموسمية بشكل أخف.
تلعب الفيتامينات والمعادن دوراً حاسماً في تعزيز مناعة الجسم. يساهم نمط التغذية المتوازن في دعم الجهاز المناعي وخلق بنية أكثر مقاومة للعدوى.
أهم الفيتامينات التي تعزز مناعة الجسم هي فيتامين د، فيتامين ج، وفيتامين ه. يعزز فيتامين ج الجهاز المناعي من خلال محاربة الجذور الحرة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة. فيتامين د يعزز قدرة الجسم على الحماية من العدوى، بينما فيتامين ه يدعم تجديد الخلايا ويقوي المناعة.
ومن حيث المعادن، الزنك، الحديد، والسيلينيوم هي عناصر أساسية للجهاز المناعي. الزنك يدعم الدفاع الطبيعي ضد العدوى، الحديد يسمح بنقل الأكسجين في الدم ويساعد في إنتاج الطاقة الخلوية. السيلينيوم يعزز الاستجابة المناعية بفضل تأثيره المضاد للأكسدة.
رغم أن العلاج الكيميائي هو طريقة فعالة في علاج السرطان، إلا أنه يمكن أن يضعف الجهاز المناعي. بعد العلاج الكيميائي، يعتبر الغذاء المتوازن ومكثف البروتين، تناول كميات كافية من الماء والحصول على دعم فيتامينات ومعادن أمراً هاماً جداً لتعزيز الجسم. يمكن أن تساعد المكملات الغذائية المحتوية على فيتامينات ج و د والزنك والسيلينيوم في استعادة الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم استخدام البروبيوتيك بناءً على نصيحة الطبيب في تنظيم الفلورا المعوية وزيادة المقاومة.
عندما تنخفض مناعة الجسم، يمكن أن تظهر عدة علامات. من بين الأعراض الأكثر شيوعاً التعب المتكرر، ضعف الطاقة، بطء شفاء الجروح، مشكلات في النوم وآلام في العضلات. يمكن أيضاً أن يكون الميل إلى الإجهاد والاكتئاب علامة على ضعف المناعة. يُنصح الأشخاص الذين يلاحظون هذه الأعراض باللجوء إلى متخصص دون تأخير. إن انخفاض المناعة يعني عدم عمل الجهاز المناعي بفعالية كافية، ويمكن أن يظهر هذا في صورة مجموعة متنوعة من الأعراض، حيث إن ضعف المقاومة يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض. تشمل الأعراض الشائعة:
تكرار العدوى: يمكن أن يشير تكرار عدوى الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد، الإنفلونزا، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب الشعب الهوائية إلى انخفاض مناعة الجسم. كما يمكن أن تُلاحظ العدوى المعوية بمعدل أعلى.
التعب والإرهاق المزمن: الشعور بالتعب المستمر ونقص الطاقة حتى مع الراحة، والإرهاق الدائم، يمكن أن يشير إلى أن الجهاز المناعي لا يعمل بشكل جيد.
بطء شفاء الجروح: يعد تأخر شفاء الجروح الجراحية بعد الإصابات أو العمليات دليلاً مهماً على أن الجهاز المناعي لا يعمل بكفاءة.
آلام العضلات والمفاصل: قد تكون آلام العضلات التي لا يوجد لها تفسير واضح أو حساسية المفاصل علامات على ضعف في الجهاز المناعي.
اضطرابات النوم: هناك علاقة وثيقة بين الجهاز المناعي ونمط النوم. في حالات انخفاض المناعة، يمكن أن تظهر مشاكل مثل صعوبة في النوم أو الاستيقاظ بشكل متكرر.
مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤثر عدم توازن الفلورا المعوية مباشرة على الجهاز المناعي. لذلك يمكن أن تكون الشكاوى المتكررة مثل الإسهال أو الإمساك أو الانتفاخ أو الغازات علامة على انخفاض المقاومة.
التوتر والتغيرات المزاجية: يمكن أن يقلل ضعف الجهاز المناعي من قدرة الفرد على التعامل مع التوتر. نتيجة لذلك، يمكن أن تتطور اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق وفقدان التحفيز.
لا ينبغي إهمال مثل هذه الأعراض لأنها يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية أكثر خطورة على المدى الطويل. يُنصح الأفراد الذين يشعرون بانخفاض مناعة الجسم بالتوجه إلى أخصائي في الأمراض الداخلية (الباطنة) لتحديد الأسباب الكامنة واتخاذ الإجراءات اللازمة. إن النظام الغذائي الصحي والمتوازن، إلى جانب الحصول على نوم كافٍ، وممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نمط حياة خالي من التوتر يسهم بشكل كبير في تقوية الجهاز المناعي.
نظرًا لأن الجهاز المناعي لدى الأطفال الرضع لا يزال في مرحلة التطوير، فإن تعزيز مناعة الجسم يعتبر أمراً هاماً للغاية. يُعد حليب الأم المصدر الأول لمناعة الأطفال، ويجب تغذية الطفل بحليب الأم فقط خلال الستة أشهر الأولى إذا أمكن. عند الانتقال إلى الأطعمة الصلبة، ينبغي اختيار الأطعمة الغنية بفيتامين ج، الحديد والزنك. إن الحصول على كفاية من النوم، والاهتمام بالنظافة، والالتزام بجدول التطعيم، كلها عوامل تساهم في تقوية جهاز المناعة.
رغم أن العلاج الكيميائي يعد طريقة فعالة في علاج السرطان، إلا أنه يمكن أن يضعف الجهاز المناعي للجسم. في هذا السياق، يُعتبر اتباع نظام غذائي مغذ ومتوازن أمراً بالغ الأهمية لتعزيز مناعة الجسم. يجب استخدام الأطعمة الغنية بالبروتين (كاللحوم، الأسماك، الدجاج، البيض، منتجات الألبان، البقوليات) من أجل منع فقدان العضلات ودعم تجديد الخلايا. ينبغي تناول كميات كافية من الفيتامينات الداعمة للمناعة مثل فيتامين ج (المتوفر في البرتقال، الفراولة، الكيوي) وفيتامين د (المتوفر في أشعة الشمس وزيت السمك، والمكملات الغذائية). تساهم المعادن مثل السيلينيوم والزنك في تعزيز قدرة الجسم على مكافحة العدوى. شرب كميات كافية من الماء، وممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام، والانتباه إلى نمط النوم تسهم في تقوية الجهاز المناعي. كذلك، يمكن استخدام المكملات الغذائية بناءً على توصية الطبيب لدعم عملية استعادة الجهاز المناعي.
عندما يضعف الجهاز المناعي، يمكن أن يُصدر الجسم إشارات تدل على انخفاض المناعة. إن تكرار الإصابة بنزلات البرد، والإنفلونزا، أو الأمراض المعدية الأخرى يعد من العلامات الواضحة. قد يشعر الشخص بالتعب الدائم، والإرهاق، وانعدام الطاقة كإشارات مهمة أيضاً. مشاكل النوم، وخاصة صعوبة الدخول في النوم أو الاستيقاظ دون الشعور بالراحة في الصباح، قد تعيق من استعادة الجسم لنفسه. تأخر شفاء الجروح عن المعدل الطبيعي يدل على أن الجهاز المناعي لا يعمل بكفاءة. بالإضافة لذلك، يمكن أن تكون آلام العضلات والمفاصل، جفاف الجلد، ومشاكل الجهاز الهضمي متعلقة بانخفاض مناعة الجسم. إذا استمرت مثل هذه الأعراض لفترة طويلة، ينبغي استشارة متخصص صحي.
إن امتلاك الجهاز المناعي القوي لدى الأطفال الرضع أمر بالغ الأهمية لتمكينهم من النمو الصحي ومقاومة الأمراض. تعتبر الرضاعة الطبيعية فقط في الأشهر الستة الأولى من الأمور الحيوية لتعزيز المناعة الطبيعية بفضل احتوائها على الأجسام المضادة الداعمة للمناعة. عند التقديم للأطعمة الصلبة، ينبغي تطبيق نظام غذائي متوازن مكون من الخضروات، الفاكهة، الحبوب الكاملة ومصادر البروتين. يساهم الحصول على النوم الكافي والجيد في العمل السليم لهرمونات النمو وتقوية الجهاز المناعي من خلال الراحة. الانتباه إلى قواعد النظافة (مثل غسل الأيدي وتنظيف الألعاب) يقلل من خطر العدوى. يجب الالتزام الكامل بجدول تطعيم الطبيب للحفاظ على قوة الجهاز المناعي.
يتطلب الاحتفاظ بقوة الجهاز المناعي تناول كميات كافية من بعض المعادن والفيتامينات.