الحساسية الموسمية هي مشكلة صحية تظهر نتيجة التعرض لمواد مهيّجة بيئية في فترات معينة من السنة. تُعرف بين العامة بـ"حُمّى القش" أو "حساسية الربيع". تُشاهد عادةً بكثرة في فصول الربيع والصيف والخريف عندما تكون نسبة حبوب اللقاح مرتفعة. تسبب المواد المثيرة للحساسية مثل حبوب اللقاح من العشب والأشجار والأعشاب الضارة زيادة في حساسية الجهاز المناعي، ما يؤدي إلى سيلان الأنف، العطاس، احمرار ودموع العينين، والحكة. تتطور هذه الأعراض استجابةً مفرطة من الجهاز المناعي لهذه المواد. قد تؤثر هذه الأعراض أحيانًا سلبًا على جودة الحياة اليومية للأفراد.
تختلف أعراض الحساسية الموسمية من شخص لآخر. يمكن أن تسبب الحساسية أعراضًا مزعجة تؤثر على الجهاز التنفسي والعينين. تصبح هذه الأعراض أكثر بروزًا خلال فترات ارتفاع حبوب اللقاح.
لتقليل أعراض الحساسية في فصلي الربيع والصيف، من المهم أولاً تحديد حبوب اللقاح التي تسبب لك الحساسية. لتحقيق ذلك، يمكنك إجراء اختبار للحساسية بناءً على توصية طبيبك. تختلف كثافة حبوب اللقاح حسب المناطق الجغرافية وعادة ما تكون في أعلى مستوياتها في ساعات الصباح. بعد المطر وفي المساء، ينخفض مستوى اللقاح.
انسداد الأنف، الذي يؤثر سلبًا على الحياة اليومية، عادة ما يكون ناتجًا عن أمراض بسيطة مثل الزكام، نزلات البرد، العدوى الفيروسية والتهاب الجيوب الأنفية. تؤدي هذه الحالات إلى تهيج، التهاب وتورم الأنسجة المبطنة للأنف، وكذلك زيادة إنتاج المخاط الذي يسبب الشعور بالانسداد. معظم حالات انسداد الأنف تتحسن تلقائيًا في غضون 1-2 أسابيع اعتمادًا على السبب. في الحالات التي تتجاوز الأسبوعين، قد يكون من الضروري استشارة طبيب.
يقلل انسداد الأنف الذي يخفض جودة الحياة والرفاهية اليومية في كثير من الأحيان من التهابات الزكام أو تغيرات المواسم. تعتمد الحياة الصحية أساسًا على التنفس بشكل صحيح، ويتعلق ذلك بجودة التنفس من الأنف بشكل مباشر. إن التنفس بسلاسة من الأنف يؤثر إيجابًا على صحتنا البدنية والعقلية. يمكن أن تساعدك طرق مثل تنظيف الأنف بالماء المالح، العلاج بالبخار أو استخدام أجهزة الترطيب على تخفيف انسداد الأنف وفتح مجاري الأنف. يعد الحفاظ على صحة الأنف والعناية بنفسك واستشارة طبيب مختص إذا لزم الأمر من الخطوات الهامة لعيش حياة صحية ومريحة.
انسداد الأنف هو حالة شائعة تحدث غالبًا بسبب التهاب الجيوب الأنفية، الزكام، أو نزلات البرد. يمكن أن يؤثر هذا المشكلة على التنفس ويؤدي إلى تقليل جودة الحياة.
1. غسل الأنف بالماء المالح: الماء المالح ينظف ممرات الأنف، يقلل من الالتهابات ويخفف الانسداد. يمكن استخدام البخاخات المالحة المتاحة في الصيدليات أو الحلول المعدة منزليًا، خصوصًا في حالات الانسداد الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية.
2. استخدام مرطبات الجو: قد تزيد الهواء الجاف من انسداد الأنف بجفاف مجاري الأنف. مرطبات الجو تعمل على ترطيب الهواء مما يساعد في ترقيق المخاط وتسهيل التنفس.
3. استخدام كمادات دافئة للوجه: الضغط بقطعة قماش دافئة ورطبة على الوجه يريّح ممرات الأنف ويقلل من الضغوط في الجيوب الأنفية. استخدام هذه الطريقة عدة مرات في اليوم يساعد في تليين المخاط.
4. بخار الحمام: يمكنك استنشاق بخار الماء الدافئ لترطيب الأغشية الأنفية وتخفيف الانسداد. الاستحمام بالماء الدافئ أو الانحناء فوق إناء مليء بالماء الساخن واستنشاق البخار يوفر راحة سريعة.
5. زيت النعناع والأوكالبتوس: يمكنك تخفيف الانسداد باستخدام زيت النعناع أو الأوكالبتوس أثناء استنشاق البخار. هذه الزيوت تؤثر على المستقبلات في مخاط الأنف وتوفر شعور بالانتعاش.
6. شرب كمية كافية من الماء: يساعد شرب الماء بكميات كافية في الحفاظ على المخاط رقيقًا وسائلاً. وبهذه الطريقة، تمنع تراكم المخاط الكثيف في الجيوب الأنفية.
7. رفع الرأس: رفع رأسك أثناء النوم يمكن أن يقلل من تأثير انسداد الأنف. تساعد هذه الطريقة في تسهيل تفريغ الجيوب الأنفية.
8. مزيلات الاحتقان وبخاخات الأنف: تساعد مزيلات الاحتقان وبخاخات الأنف في تقليل التورم في الأوعية الدموية في الأنف وفتح مجاري التنفس.
الحساسية الموسمية هي استجابة مفرطة من جهاز المناعة تجاه المواد المهيّجة البيئية في فترات معينة من العام. تعد حبوب اللقاح، العشب، العفن والجسيمات الطائرة في البيئة الخارجية من مسببات هذه التفاعلات. تعد انسداد الأنف، سيلان الجيوب، العطس وحكة العين من أكثر الأعراض شيوعًا.
يمكن تخفيف انسداد الأنف الناتج عن الحساسية من خلال تقليل التعرض للمواد المهيّجة، واستخدام مضادات الهيستامين وبخاخات الأنف تحت إشراف طبي. يُنصح بالحفاظ على توازن مستوى الرطوبة في البيئة، وتصفية المواد المهيّجة، وتنظيف البيئة بانتظام. في الحالات المستمرة أو المتكررة، يجب استشارة أخصائي الأنف والأذن والحنجرة.
نعم، سيلان الجيوب هو واحد من الأعراض الشائعة للحساسية الموسمية. عندما تتجمع الإفرازات في مؤخرة الأنف وتتدفق نحو الحلق تخلق شعورًا بالحرقة والحكة والسعال. تكون هذه الحالة أكثر وضوحًا في ساعات الصباح ويمكن السيطرة عليها بالعلاج المناسب.
يمكن أن يؤثر انسداد الأنف الناتج عن الحساسية أيضًا على قناة أوستاك التي تهوي الأذنين. قد يؤدي ذلك إلى تجمع السوائل في الأذن الوسطى، إحساس بالضغط وفقدان السمع البسيط. في شكاوى طويلة الأمد، يفضل استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
يظهر انسداد الأنف الحساسي عند الأطفال من خلال أعراض مثل عدم الارتياح، البكاء ليلاً، التنفس عن طريق الفم، الشخير أثناء النوم والسعال المتكرر. كما يمكن ملاحظة فقدان الشهية وصعوبة التركيز. في هذه الحالات، ينبغي الحصول على الدعم من أخصائي حساسية الأطفال أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة.