الشلازيون هو نوع من التورم الذي يتكون في الجفون. ينشأ نتيجة انسداد في الغدد الدهنية بالجفون. قد يشعر الشخص بوجود كتلة في الجفن، شعور طفيف بالثقل، نادرًا شعور بوخز أو حكة، وأحيانًا بعض التشوش في الرؤية. لكن قد لا تظهر أعراض واضحة حسب حجم ومكان الشلازيون. تشمل خيارات العلاج الكمادات الدافئة، والتنظيف المنتظم للعين، والمرهمات المضادة للبكتيريا.
الشلازيون هو نوع من التورم أو الكيس الذي يتكون نتيجة انسداد غدد ميبومي الموجودة داخل الجفون والتي تنتج الإفرازات الدهنية.
الشلازيون غير مؤلم ويتطور ببطء. يمكن أن يُشعر به ككتلة دائرية صلبة في الجفن. تشمل الأعراض الرئيسية للشلازيون تورم في الجفن، واحمرار وإحساس بعدم الراحة.
قد يشفى الشلازيون ذاتياً دون تدخل، إلا أن العلاج الطبي أو الجراحي قد يكون ضرورياً أحياناً. رغم أنه يمكن أن يؤثر على جميع الفئات العمرية، إلا أنه أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الجلد مثل التهاب الجفن المزمن، والتهاب الجلد الزهمي، وحب الشباب.
السبب الرئيسي للشلازيون هو أن الغدد الدهنية في الجفن لا تعمل بشكل صحيح أو تصاب بالانسداد. لكن هناك العديد من العوامل التي قد تسهم في تطور هذا الانسداد:
نقص في نظافة الجفون:
عدم تنظيف منطقة العين بشكل منتظم وملائم، والنوم مع استخدام المكياج أو استخدام مستحضرات تجميل متدهورة يمكن أن يؤدي إلى انسداد الغدد الدهنية.
أمراض الجلد:
يمكن أن تؤدي مشاكل الجلد مثل الوردية والتهاب الجلد الزهمي، التي تؤثر مباشرة على الغدد الدهنية، إلى تطور الشلازيون.
فترة ما بعد الشاردة:
يمكن أن تتسبب فترة ما بعد الشاردة أيضاً في تكون الشلازيون. خلال عملية شفاء الشاردة، يمكن أن تتضرر الغدد الدهنية في الجفن، مما يترك خلفه غدة مسدودة حتى بعد شفاء الشاردة تمامًا.
نوع البشرة الدهنية:
الأشخاص الذين لديهم أنواع بشرة دهنية معرضون لخطر أكبر بالنسبة لانسداد الغدد. يمكن أن يؤدي إنتاج الزهم الزائد إلى تعويق الأداء السليم للغدد ويساهم في تكون الشلازيون.
فرك العيون بشكل متكرر:
يمكن أن يؤدي فرك العيون بشكل متكرر إلى إضرار بالجفن، مما يؤثر على بنية الغدد. هذا يمكن أن يمنع الغدد الدهنية من العمل بشكل صحي ويسبب انسدادها.
التهاب الجفن المزمن:
يمكن أن يسبب التهاب الجفن المزمن تطور الشلازيون. في هذه الحالة، يحدث التهاب مستمر في قاعدة الرموش، مما يمنع الغدد الدهنية من العمل بشكل صحيح ويسبب انسدادها.
نظرًا لأن الشلازيون يتطور بدون ألم، قد لا يلاحظ الأشخاص هذه المشكلة في البداية. لكن مع نموها أو ظهورها كإزعاج جمالي، يلجأ المرضى عادةً للطبيب. الأعراض الشائعة تشمل:
تورم واضح في الجفن: هذا هو العرض الأكثر شيوعًا ويتم ملاحظته أولاً. يُشعر به ككتلة دائرية صلبة على الجفن.
احمرار في الجفن: أحياناً يمكن أن يسبب الشلازيون احمراراً في الجفن.
ألم أو انزعاج: في بعض الحالات، يمكن أن يكون الشلازيون مؤلماً، لكن ليس دائماً ويكون الألم عادة معتدل.
زيادة في الدموع: قد يعاني بعض الأشخاص من زيادة في دموع العين المصابة بالشلازيون.
الحساسية للضوء: في بعض الحالات، قد تزداد الحساسية تجاه الضوء.
رؤية ضبابية: إذا كان الشلازيون كبيرًا أو يعيق الرؤية قد يحدث ضبابية مؤقتة في الرؤية.
في حالة الشك، يجب استشارة المتخصصين في الرعاية الصحية والبدء في عملية العلاج المناسبة.
الشلازيون هو نوع من التورم يتكون بسبب انسداد في الغدد الدهنية في الجفن. عادةً يكون غير مؤلم ويمكن أن يظهر في أي فئة عمرية. عادةً ما يكون العلاج الدوائي كافياً لاختفاء الشلازيون، لكن في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية.
يمكن وصف الأدوية الموضعية مثل قطرات أو مراهم العين لدعم العلاج في بعض الحالات. الأدوية مصممة لتقليل التورم ومنع العدوى. يجب استخدام الأدوية الموصوفة بانتظام بالمدة التي يحددها الطبيب.
يعتبر تطبيق الكمادات الدافئة فعالًا أيضًا في علاج الشلازيون. يتم تحضير الكمادات عن طريق غمر قطعة من القماش في ماء دافئ ثم عصر الماء الزائد. ينبغي تطبيق القماش على الجفن لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة. يجب تكرار العملية عدة مرات في اليوم. تساعد الحرارة على إذابة الدهون في الغدة المسدودة، مما يقلل من التورم.
إذا لم يتحسن الشلازيون من خلال هذه الأساليب أو استمر في النمو، يجب استشارة طبيبك. يمكن للطبيب إجراء تدخل جراحي لتقليص التورم.
قد تكون هناك حاجة للتدخل الجراحي في حالات الشلازيون التي لا تختفي بعد 3-6 أسابيع أو إذا كانت مزعجة تجميليًا أو تتكرر بشكل متكرر.
رغم أن الجراحة تعتبر خيارت الأخيرة للمرضى، إلا أنها علاج آمن وفعال. يفضل في الحالات التالية:
إذا كان حجم الكتلة يعوق الرؤية
إذا كانت المخاوف التجميلية مزعجة للمريض
في الحالات التي تقاوم العلاج وتصبح مزمنة
إذا كانت الشلازيون تظهر بشكل متكرر
عملية الشلازيون هي إجراء يُجرى تحت تخدير موضعي من خلال شق صغير في الجهة الداخلية من الجفن. يتم استخدام العملية لعلاج الشلازيون الذي هو نوع من الكتل الدهنية في الجفن.
المرحلة الأولى هي تعقيم عين المريض والمنطقة المحيطة بها لتقليل خطر العدوى. بعد ذلك، يقوم الطبيب بتخدير الجفن بالتخدير الموضعي.
الخطوة التالية هي أن يقوم الطبيب بإجراء شق صغير في الجفن. الشق يتم في السطح الداخلي للجفن، لذلك لا يُترك أي ندبة مرئية من الخارج. بعد ذلك، يدخل الطبيب من خلال هذا الشق ليتم إزالة الشلازيون.
أخيرًا، يقوم الطبيب بتنظيف منطقة الشق وتغطيتها بضمادة. يُوصى للمرضى باستخدام قطرات العين المضادة للبكتيريا وتحديد مواعيد متابعة للشفاء خلال عملية الاسترداد.
إذا لم يتم التحكم في العوامل التي تسبب الشلازيون، فقد يتكرر. يمكن لبعض المرضى الذين يعانون من أمراض مثل التهاب الجفن المزمن أو الوردية أن يؤدي إلى تكون انسدادات مستمرة في الغدد.
لتجنب التكرار، ينبغي الأخذ بعين الاعتبار النصائح التالية:
الحفاظ على نظافة الجفون
استخدام مستحضرات التجميل بشكل نظيف وعدم النوم مع المكياج
علاج أمراض الجلد بشكل منتظم
التخلي عن عادة فرك العيون
إجراء فحوصات عيون منتظمة
الشلازيون يتطور نتيجة انسداد غير مصحوب بالتهاب، بينما الشاردة تتكون بسبب عدوى بكتيرية وتكون عادة مؤلمة. تبدأ الشاردة بسرعة وتظهر فيها الاحمرار والحساسية بشكل واضح. في حين أن الشلازيون يتطور ببطء وعادة يكون بلا ألم.
نعم، في المراحل المبكرة يمكن للعديد من الشلازيون أن يشفى ذاتياً باستخدام الكمادات الدافئة والحفاظ على نظافة العين. لكن، في الحالات التي تستمر لأكثر من 3-6 أسابيع، يُنصح باستشارة الطبيب.
كلا. العملية تتم على الجزء الداخلي للجفن، لذلك لا تكون هناك أي ندبة مرئية من الخارج.
من المهم تجنب فرك الجفن خلال الأيام القليلة الأولى، استخدام القطرات الموصوفة بانتظام، وعدم تجاهل مواعيد المتابعة.