فحص قاع العين يمكن من دراسة تفصيلية لشبكية العين، وهلام الزجاجي، والعصب البصري، والأوعية الدموية من خلال توسيع حدقة العين. بفضل فحص قاع العين، يمكن تشخيص وعلاج العديد من أمراض العين التي قد تؤدي إلى فقدان الرؤية الدائم مثل اعتلال الشبكية السكري، والزرق، والبقعة الصفراء في مراحل مبكرة. في الفحوصات الروتينية لصحة العين، يتم إجراء العديد من القياسات مثل حدة الرؤية، والرؤية بالألوان، وضغط العين، وحركات عضلات العين، وحساسية العين للضوء.
 

يجب أن يتم مرة واحدة في السنة

فحص قاع العين (fundus) هو قياس يجب أن يتم على الأقل مرة واحدة في السنة كجزء من الفحوصات الروتينية للعين ويتضمن دراسة الهياكل الخلفية للعين. قبل فحص قاع العين، يتم توسيع الحدقة بقطرات مختلفة لإجراء دراسة أكثر تفصيلًا. بعد ذلك، يتم فحص طبيعة ولون هلام الزجاجي، ومظهر الألياف العصبية والأوعية الشبكية، وحدود العصب البصري ولونه باستخدام بيو ميكروسكوب أو منظار العين غير المباشر وعدسات.
 
بسبب استخدام منظار العين في الفحص، يمكن أيضًا الإشارة إلى فحص قاع العين بالفحص العيني. فحص قاع العين لا يقدم بيانات فقط حول صحة العين. من خلال النظر إلى تأثيرات الأوعية الدموية في قاع العين، يمكن الحصول على فكرة حول العديد من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتصلب المتعدد (MS). عند اكتشاف هذه التأثيرات في مرحلة مبكرة، يمكن علاج الأمراض التي تسبب التأثير وبالتالي منع فقدان الرؤية الدائم.

 

يمكن اكتشاف اعتلال الشبكية الخداجي

يجب أن يتم فحص قاع العين خلال فترة الطفولة لضمان صحة رؤية متقدمة مدى الحياة. بفضل الفحص الذي يتم في مرحلة الطفولة، يمكن اكتشاف أمراض مثل الساد الخلقي واعتلال الشبكية الخداجي (ROP) في مرحلة مبكرة، ويمكن منع الأمراض من التقدم لدى طفلك قبل حدوث فقدان الرؤية الدائم أو يمكن إيقاف تقدمها بالاعتماد على المعلومات المفصلة المكتسبة.

فحص قاع العين لا يسبب أي ألم وهو إجراء آمن تمامًا. هذا يجعل الفحص ممكنًا حتى في فترة الطفولة والطفولة المبكرة. يمكن دمج فحص قاع العين مع الفحص الروتيني للعين الذي يتم مرة واحدة في السنة ويوفر بيانات كثيرة ومفصلة في وقت قصير. خاصةً الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا يكونون في مجموعة خطر أعلى لأمراض مثل البقعة الصفراء وغيرها، لذلك يجب عليهم إجراء فحص للعين بالوتيرة التي يبلغها بها دكتورهم.

أهمية الفحص للتشخيص المبكر

فحص قاع العين مهم ليس فقط لتشخيص أمراض العين في مراحلها المبكرة، ولكن أيضًا لتحديد الأمراض الجهازية. التغييرات التي تُلاحَظ في الأوعية الدموية في قاع العين تسمح بتحديد تأثيرات الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، أو التصلب المتعدد (MS) في العين. لذلك، يوصى بأن يقوم الأفراد الذين لا يعانون من شكاوى بصرية فقط، ولكن أيضًا من أجل الفحص الصحي العام بإجراء هذا الفحص.

 

أسئلة متكررة

كم يستغرق فحص قاع العين؟

عادةً ما يستغرق فحص قاع العين من 15 إلى 20 دقيقة. قد تتطلب القطرات المستخدمة لتكبير الحدقة انتظارًا لمدة 20-30 دقيقة للسماح للقطرات بإظهار تأثيرها. قد تصل مدة الفحص إلى حوالي 45 دقيقة في المجموع.

ما الأشياء التي يجب الانتباه إليها قبل فحص قاع العين؟

بعد استخدام القطرات أثناء الفحص، قد تكون الرؤية ضبابية مؤقتًا؛ لذلك، يُنصح الشخص بعدم الذهاب إلى الموعد بسيارته الخاصة. كما يُوصى بارتداء نظارات شمسية بسبب احتمال حساسية الضوء.

متى يجب إجراء فحص قاع العين للرضع الخدج؟

بالنسبة للرضع الخدج، يتم إجراء الفحص الأول عادة اعتمادًا على أسبوع الولادة والوزن خلال 4-6 أسابيع. قد يحتاج الرضع الذين يعانون من خطر اعتلال الشبكية الخداجي (ROP) إلى متابعة دورية.

كم هو تواتر فحص قاع العين؟

يُوصى للأفراد الأصحاء بإجراء الفحص مرة واحدة في السنة. قد يحتاج الأفراد الذين يعانون من أمراض جهازية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا إلى رقابة أكثر تكرارًا وفقًا لتوجيهات الطبيب.

تاريخ الإنشاء : 06.05.2025
تاريخ التحديث : 30.06.2025
كاتب : Yeliz YİĞİT
الاتصال : 444 23 23
نموذج الاتصال معلومات حول كوفيد-19