يمكن أن يحدث انسداد الأذن لأسباب مختلفة ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية. تشمل العوامل التي تؤدي إلى الانسداد تراكم الماء، تغيرات الضغط الجوي، تراكم شمع الأذن والالتهابات. قد يظهر الأمر على شكل فقدان السمع، عدم الراحة وأحيانًا الألم. يمكن تخفيف انسداد الأذن ببعض الطرق.
في حالة تراكم شمع الأذن بشكل مفرط، قد يساعد الشطف البطيء والحذر باستخدام الماء الدافئ أو الماء المالح. يمكن استخدام قطرات الأذن لهذا الغرض. ومع ذلك، من المهم تجنب تطبيق ضغط زائد خلال هذه العملية. يمكن الحصول على قطرات مذوبة لشمع الأذن من الصيدليات، التي تعمل على تليين الشمع وتساعد في إخراجه بشكل طبيعي. من الأفضل استشارة طبيب قبل استخدام هذه القطرات.
الانسدادات الناتجة عن دخول الماء أثناء السباحة أو الاستحمام يمكن حلها عن طريق إمالة الرأس وهزه بلطف. كما يفيد تجفيف الجزء الخارجي من الأذن بقطعة قماش ناعمة.
الانسدادات الناتجة عن تغييرات الضغط خلال رحلات الطائرة أو في الأماكن المرتفعة يمكن التخلص منها بواسطة التثاؤب أو مضغ العلكة أو البلع. تساعد هذه الحركات في فتح قنوات الأوستاكيوس وتوازن الضغط.
قد تسبب العدوى الأذنية انسداد. في هذه الحالة، يمكن أن تتطلب العدوى مضادات حيوية أو أدوية مضادة للالتهابات بناءً على شدتها. إذا كان هناك شك في وجود مثل هذه العدوى، يجب مراجعة الطبيب.
تجنب استخدام عيدان القطن أو الأشياء الحادة عند تنظيف الأذن. يمكن أن تدفع هذه الأدوات الشمع إلى الداخل بشكل أعمق أو تسبب ضررًا في طبلة الأذن. إذا استمر انسداد الأذن لفترة طويلة أو صاحبته أعراض إضافية مثل الألم أو الإفرازات، يجب استشارة الطبيب. قد يدل ذلك على مشكلة صحية أكثر خطورة. من المهم إجراء الفحوصات الدورية للحفاظ على صحة الأذن. يجب أن يكون السباحون والمستمرون في السفر بالطائرة حذرين من انسداد الأذن. رغم أن انسداد الأذن ليس عادة مشكلة صحية خطيرة، إلا أنه يمكن أن يكون مزعجًا وقد يؤدي إلى فقدان السمع. الطرق المذكورة أعلاه يمكن أن توفر الراحة في العديد من الحالات، ولكن بالنسبة للحالات المتكررة أو الشديدة، يجب الحصول على مساعدة طبية. من المهم الحصول على دعم من أخصائي الأذن والأنف والحنجرة في هذا الشأن.
في بعض الحالات، قد لا يزول انسداد الأذن بالطرق البسيطة المذكورة أعلاه. قد يكون الانسداد الذي لا يزول مؤشرًا على مشكلة مزمنة. في مثل هذه الحالات، من المهم الرجوع إلى أخصائي الأذن والأنف والحنجرة دون تأخير. يمكن للطبيب المختص فحص قناة الأذن والأذن الوسطى بشكل مفصل لتحديد سبب الانسداد. إذا لزم الأمر، يمكن إجراء اختبارات السمع وتشكيل خطة العلاج وفقًا لذلك.
تشمل بعض الأسباب التي قد تكون كامنة وراء الانسداد الذي لا يزول ما يلي:
يمكن علاج هذه الحالات باستخدام الأدوية أو في بعض الحالات بواسطة التدخل الجراحي.
يعتبر التهاب الأذن الوسطى أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لانسداد الأذن، وهو أمر شائع بين الأطفال ولكنه يمكن أن يحدث أيضًا عند البالغين. هذه العدوى عادة ما تتطور بعد عدوى في الجهاز التنفسي العلوي. قد تظهر مع ألم في الأذن، فقدان السمع، إحساس بالامتلاء وأحيانًا حمى.
عادة ما تستخدم المضادات الحيوية ومسكنات الألم في علاج التهاب الأذن الوسطى. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن يحصل المريض على الراحة، ويستهلك الكثير من السوائل، ويستخدم قطرات الأذن حسب توجيهات الطبيب. إذا لم يتم علاج التهاب الأذن الوسطى في الوقت المناسب، فقد يسبب أضرارًا دائمة في الأذن.
يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا انسداد الأذن. خلال العدوى، يتسبب تراكم المخاط في الأنف والحنجرة بانسداد قناة الأوستاكيوس. في هذه الحالة، لا يمكن موازنة الضغط في الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى شعور بالانسداد في الأذن. عادة ما يكون انسداد الأذن أثناء الإنفلونزا مؤقتًا، ولكن إذا لم يزول في غضون بضعة أيام، يجب مراجعة الطبيب المختص. يمكن إدارة هذه الحالة باستخدام أدوية مضادة للفيروسات، بخاخات الأنف أو علاجات إزالة التورم.
تختلف الوسائل التي تساعد في تخفيف انسداد الأذن باختلاف أسباب الانسداد. على سبيل المثال:
بالرغم من أن الأذنين لديها القدرة على التنظيف الذاتي بطرق طبيعية، إلا أن هذا النظام قد يكون غير كافٍ في بعض الأحيان. يمكن أن يؤدي التدخل بواسطة عيدان القطن، شمع الأذن أو الأشياء الحادة إلى دفع الشمع بشكل أعمق وإلى إلحاق الضرر بطبلة الأذن. لهذا السبب، فإن الطريقة الصحيحة لتنظيف شمع الأذن في المنزل هي مسح الأذن الخارجية بالماء الدافئ واستخدام قطرات الأذن استنادًا إلى توصية الطبيب إذا لزم الأمر.
قد تسبب الأمراض التنفسية العلوية مثل الحساسية، الزكام، التهابات الجيوب الأنفية انسداد الأذن. في مثل هذه الحالات، يتسبب انسداد الأنف والضغط في الجيوب الأنفية في خلل في وظيفة قناة الأوستاكيوس. قد يساعد غسل الأنف بالماء المالح، أو الأدوية المضادة للهستامين أو بخاخات إزالة الاحتقان التي يتم استخدامها بناءً على توصية الطبيب في تخفيف الانسداد. لا يوصى باستخدام هذه الأدوية لفترة طويلة، ويجب أن تستخدم تحت إشراف الطبيب.
يعد هذا الأمر شائعًا بشكل خاص في أشهر الصيف. في حالة دخول الماء إلى الأذن، يمكن تسهيل خروج الماء عن طريق إمالة الرأس والقفز بلطف، أو تطبيق تأثير الشفط على الأذن أو تسخين الأذن بقطعة قماش دافئة. إذا لم يخرج الماء باستخدام هذه الطرق ورافقه ألم في الأذن، من الضروري مراجعة أخصائي.
إذا كان هناك شعور بالامتلاء، انسداد أو نقص في السمع في الأذن لا يزول لفترة طويلة، فقد لا يكون هذا ناتجًا عن حالة مؤقتة. الحالات الجادة مثل الأورام، خلل في وظيفة الأوستاكيوس، انكماش طبلة الأذن أو مشاكل في العصب السمعي قد تقلد هذه الأعراض. لذلك ينبغي أخذ حالات انسداد الأذن التي تدوم أكثر من أسبوع واحد على محمل الجد والبحث عن السبب من خلال فحص شامل لدى طبيب الأذن والأنف والحنجرة.
يمكن أن تكون هناك العديد من الأسباب لانغلاق الأذن. من بين الأسباب الأكثر شيوعًا تراكم شمع الأذن، دخول الماء، تغيرات الضغط الجوي، ردود الفعل التحسسية، العدوى مثل الأنفلونزا، والتهاب الأذن الوسطى. يمكن أن يؤدي انسداد أو عطل في قناة الأوستاكيوس إلى الانسداد أيضًا.
نعم، يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الوسطى إلى شعور بالامتلاء وفقدان السمع مما يسبب انسداد الأذن. عادة ما يترافق هذا الالتهاب مع الألم، وضغط الشعور وأحيانًا الحمى. إذا لم يعالج، يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مثل فقدان السمع. لذلك يجب مراجعة اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة عند ملاحظة الأعراض.
خلال الإنفلونزا، يمكن أن يؤدي انسداد قناة الأوستاكيوس إلى ضغط وانسداد في الأذن. يمكن استخدام بخاخات لفتح انسداد الأنف في هذه الحالة. يساعد استهلاك الكثير من السوائل، والراحة واستخدام الأدوية الموصوفة من الطبيب بشكل منتظم في تسريع عملية الشفاء. إذا لم يزول انسداد الأذن في غضون بضعة أيام بعد الإنفلونزا، قد تكون هناك عدوى في الأذن وتتطلب تدخلاً طبيًا.
نعم، إذا استمر انسداد الأذن لفترة طويلة، قد يكون ذلك مؤشرًا على التهاب الأذن الوسطى، تلف في طبلة الأذن، انسداد أو خلل في قناة الأوستاكيوس أو مرض آخر. في مثل هذه الحالات، يجب مراجعة اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة للحصول على تشخيص دقيق وإجراء الفحوصات اللازمة. إذا صاحبت الأعراض فقدان السمع، دوار، أو إفرازات من الأذن، فإن هذا الأمر يتطلب تقييمًا سريعًا.