صحة العين غالبًا ما تُهمل، لكنها تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتنا. فحص العين السنوي ضروري لتشخيص مشاكل الرؤية مبكرًا، للوقاية من أمراض العين، ولعلاج المشاكل القائمة. لذلك، يُوصى بأن يجري كل فرد فحص العين بانتظام.
الفئة العمرية بين 0-18 عام، تُعتبر الفترة الأكثر حساسية بالنسبة لتطور صحة العين.
أول فحص للعين: يجب أن يتم خلال فترة الرضاعة.
الفئة العمرية من 3-6 أعوام: يمكن اكتشاف مشاكل مثل الكسل البصري والحول خلال فحوصات ما قبل المدرسة.
الفئة العمرية من 6-18 عاماً: يُوصى بفحص العين مرة واحدة في السنة للأطفال في سن المدرسة. قد تشير المشاكل مثل عدم رؤية اللوح بوضوح والصداع إلى مشاكل في العين.
فترة المراهقة: قد يتسبب التغير السريع في هيكل الجسم بتغيرات في قياسات العيون.
قد تبدأ مشاكل الرؤية في هذه الفئة العمرية.
يُنصح الأشخاص الذين يستخدمون العدسات والنظارات بإجراء فحص العين سنويًا.
قد يعاني الأشخاص الذين يعملون أمام الشاشات لفترات طويلة من إجهاد العين والجفاف.
يزداد معدل انتشار أمراض العين مثل الزرق (ضغط العين) وإعتام عدسة العين ومد البصر الشيخوخي.
إجراء فحص العين مرة سنويًا مهم للتشخيص المبكر في هذه الفئة العمرية.
تعتبر أمراض مثل مرض التنكس البقعي والزرق وإعتام عدسة العين شائعة في هذه الفئة العمرية.
يجب إجراء فحص العين مرة سنوياً، وفي بعض الحالات، قد يكون الفحص كل ستة أشهر ضروريًا.
بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى فحوصات عين أكثر تواترًا بغض النظر عن عمرهم. قد يتطلب ذلك فحص أكثر من مرة سنويًا.
تظهر اعتلالات الشبكية السكري والناتجة عن ارتفاع ضغط الدم نتيجة لتلف الأوعية الدموية في العين بسبب مستويات السكر المرتفعة على المدى الطويل. قد تؤدي إلى نزيف في شبكية العين، وفقدان الرؤية، ووذمة. ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب اعتلال الشبكية، مترافقًا مع تضييق الأوعية الدموية، تسرب السوائل، وحتى تلف في الطبقة العصبية.
يُنصح الأشخاص المصابون بهذين المرضين بإجراء فحص للعين كل 6 أشهر، ويمكن إجراء فحوصات مثل فحص قاع العين وتقنية التصوير المقطعي للتماسك البصري (OCT).
قد تكون العوامل الوراثية هامة في أمراض مثل الزرق (ضغط العين)، التنكس البقعي، والتهاب الشبكية الصباغي. إذا كان أفراد الأسرة يعانون من مثل هذه الاضطرابات، فإن الفحوصات المنتظمة تمنح فرصة للتدخل المبكر قبل بدء المرض.
يُنصح هؤلاء الأشخاص بفحص عينهم مرة واحدة على الأقل سنويًا، ويفضل كل 6 أشهر.
قد تتطور عيوب الانكسار (قصر النظر، طول النظر، الاستجماتيزم) مع الزمن. قد يكون تغير الأرقام أسرع لدى الأشخاص الأصغر سنًا. قد يكون أكثر شيوعًا لدى مستخدمي العدسات اللاصقة أن يعانوا من التهابات القرنية، والجفاف، والتفاعلات التحسسية.
يعد إجراء فحص العين سنويًا ضروريًا لمتابعة الأرقام والحفاظ على صحة العين.
يتجاوز فحص العين مجرد اكتشاف مشاكل الرؤية. صحة العين عملية ضرورية لتشخيص الكثير من الأمراض في مراحلها المبكرة. الفحوصات التي تُجرى أثناء فحص العين، إلى جانب قياس حدة البصر، تساعد أيضًا في اكتشاف أمراض العين الجادة.
يُجرى اختبار حدة البصر لتحديد مدى وضوح رؤية كل عين.
إذا تم اكتشاف مشكلة في الرؤية مثل قصر النظر، طول النظر، أو الاستجماتيزم، يمكن التوصية بعلاجات تصحيحية مثل النظارات أو العدسات. استخدام النظارات أو العدسات يمكن أن يعزز رؤية الشخص بصورة أفضل وأكثر راحة في حياته اليومية.
يمكن أن تقدم التغيرات في الأرقام أدلة حول الحالة العامة لصحة العين. لذا، يمكن أن تكون اختبارات الرؤية الدورية علامة إنذار مبكرة وتساعد في تحديد المشاكل المحتملة.
الجلوكوما هو مرض له تأثيرات خطيرة على صحة العين. يرتبط عادة بارتفاع ضغط العين ويمكن أن يسبب ضررًا للشبكية والعصب البصري إذا لم يُعالج.
يُقاس مستويات ضغط العين باستخدام أجهزة خاصة مثل المقياس التونومتري. يساعد الاختبار في تحديد الضغط داخل العين ومن المهم أن يُجرى بانتظام للأفراد المعرضين لخطر الجلوكوما. قد يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الجلوكوما أو في مجموعات عمرية معينة معرضين للخطر.
تشكل الشبكية الطبقة التي تلتقط الضوء وتمريره إلى العصب البصري داخل العين. يُفحص قاع العين بشكل دقيق خلال فحص الشبكية. تُلاحظ الشرايين الشبكية، الطبقة العصبية، والهياكل الداخلية الأخرى للعين.
يُجرى الفحص للكشف عن العلامات المبكرة لأمراض مثل اعتلال الشبكية السكري، اعتلال الشبكية الناجم عن ارتفاع ضغط الدم، ومرض التنكس البقعي. يمكن للحصول على صور دقيقة لنسيج الشبكية استخدام تقنيات متقدمة مثل التصوير المقطعي للتماسك البصري (OCT).
تحديد ما إذا كانت عضلات العين تعمل بشكل صحيح مهم للتشخيص المبكر لأمراض مثل الحول والكسل البصري. تحدد حركات عضلات العين ما إذا كانت العينان تتحركان بشكل متناغم. يمكن أن تسبب عدم توازن عضلات العين الوهن البصري، الصداع، ومشاكل الرؤية.
يقدم فحص القرنية معلومات عن نعومة وصحة سطح القرنية. يُفحص ما إذا كان هناك أي جروح، التهابات أو عدم انتظام في القرنية.
يقيم فحص العدسة شفافيتها وشكلها. يمكن تحديد أي غشاوة في العدسة (الساد) في مراحلها المبكرة. هذه الاختبارات مهمة للتشخيص المبكر للأمراض التي قد تسبب فقدان البصر.
باستخدام اختبارات مثل اختبار ايشيهارا، يمكن تحديد عمى الألوان ومشاكل رؤية الألوان. هذا الاختبار مهم بشكل خاص للأفراد الذين لا يستطيعون تمييز الفرق بين الأجسام الملونة.
توفر الفحوصات الشاملة للعين الفرصة لاكتشاف ليس فقط مشاكل الرؤية، بل أيضًا أمراض العين الجادة في مراحلها المبكرة. إجراء فحص للعين مرة في السنة يساعد في الحفاظ على صحة البصر والوقاية من مشاكل صحية محتملة.
تشكل الفحوصات السنوية للعين الخطوة الأولى في الحفاظ على صحة العين لأن بعض أمراض العين يمكن أن تتطور بدون أعراض. تساعد الفحوصات الدورية في التشخيص المبكر، تزيد من خيارات العلاج وتوقف تطور المرض.
ينصح عادةً للأفراد الأصحاء بإجراء فحص للعين سنويًا، لكن قد يتطلب الأمر إجراء فحوصات بشكل أكثر تواترًا لمن يعانون من مشاكل في الرؤية. يجب أن يُجرى للأطفال فحص عين شامل عندما يبلغون الستة أشهر، ومن ثم يتكرر عند بلوغهم ثلاث سنوات وقبل بدء المدرسة.
عادةً ما يستغرق فحص العين بين 30 دقيقة وساعة، ويعتمد الوقت على مدى الفحوصات واحتياجات الشخص.
تختلف تكلفة الفحص السنوي للعين بناءً على تخصص الطبيب والمركز الطبي المختار. للحصول على تفاصيل، ينصح بالتواصل مع المؤسسة أو الطبيب المحدد.