مشاكل اللوزتين عند الأطفال من المشكلات الصحية الشائعة. تظهر التهابات اللوزتين بأعراض مثل صعوبات في التنفس والتهابات متكررة. يمكن لهذه الحالة أن تؤثر سلباً على جودة حياة الأطفال. تشمل الأعراض التهاب الحلق، صعوبة في البلع، حمى، أرق وفقدان الشهية. من المهم استشارة الطبيب إذا كان طفلك يعاني من مشاكل متكررة في اللوزتين.
اللوزتين هما أنسجة ليمفاوية تقع على جانبي الحلق. عادة ما تحارب العدوى كجزء من جهاز المناعة.
التهاب اللوزتين: واحدة من أشهر المشاكل وعادة ما تكون نتيجة عدوى.
تضخم اللوزتين: يمكن أن يسد مجرى التنفس في حالة تضخم اللوزتين بشكل غير طبيعي، مما قد يؤدي إلى مشاكل تنفسية.
حصوات اللوزتين: حصوات صغيرة تتشكل من تراكمات في تجاويف اللوزتين.
تشمل خيارات العلاج الأدوية، المضادات الحيوية، وقد تتطلب الجراحة في بعض الأحيان. ومع ذلك، فإن كل حالة مختلفة لذا من الأفضل استشارة طبيب مختص. التصدي لمشاكل اللوزتين عند الأطفال ممكن من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب. تذكر أن توصيات الطبيب المختص في صحة الأطفال هي الأفضل دائماً.
توصى جراحة اللوزتين عمومًا في الحالات التالية:
يتكون التهاب اللوزتين عند الأطفال عادة نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية. عادةً ما تشفى العدوى الفيروسية من تلقاء نفسها بدون علاج دوائي. بينما قد تحتاج العدوى البكتيرية إلى علاج بالمضادات الحيوية. يجب أن يبدأ العلاج كما يوصي به الطبيب.
يمكن أن يسبب تضخم اللوزتين صعوبات في التنفس أثناء النوم. قد يؤدي هذا إلى توقف التنفس أثناء النوم ويمنع الطفل من الراحة. قد يسبب تضخم اللوزتين شعوراً بوجود جسم غريب في الحلق.
حصوات اللوزتين هي تراكمات تتصلب في تجاويف اللوزتين. يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة وأحيانًا ألم في الحلق. إذا كانت الحصوات تسبب إزعاجاً، فيمكن للطبيب إزالتها.
ينصح بإجراء استئصال اللوزتين عند الأطفال عندما يتكرر التهاب اللوزتين بشكل متكرر أو يسبب مشاكل في التنفس أو عندما يؤثر حجم اللوزتين الكبير سلبًا على جودة الحياة. الجراحة عادة ما تكون إجراءً آمناً للأطفال البالغين من العمر 3 سنوات أو أكبر.