يمكن أن يكون جفاف الجلد والحكة ناتجًا عن العديد من الأسباب المختلفة. واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا لهذه الحالة هي اختلال توازن الرطوبة في الجلد. يمكن أن يتسبب الهواء البارد وأنظمة التدفئة في الأماكن المغلقة في جفاف الجلد، خاصة في أشهر الشتاء.
كما يمكن أن تكون ردود الفعل التحسسية عاملاً يسبب جفاف الجلد والحكة. الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه المواد الكيميائية أو العطور أو بعض الأطعمة قد يعانون من هذه الأعراض بشكل متكرر. ومع ذلك، قد تكون هناك مشاكل صحية أكثر خطورة تكمن وراء جفاف الجلد والحكة، لذا من المهم دائمًا استشارة طبيب مختص.
يُعتبر جفاف الجلد حالة متعلقة باضطراب توازن الرطوبة والدهون في الجلد. قد يؤدي إلى تقشير الجلد وشده وتشققه مع مرور الوقت. من الأسباب الشائعة لجفاف الجلد:
الهواء البارد والرطوبة المنخفضة: يصبح الجلد أكثر جفافًا بسهولة خاصة في الشتاء.
الاستحمام المتكرر بالماء الساخن: التعرض الطويل للماء الساخن يؤدي إلى تلف طبقة الدهون الطبيعية في الجلد مما يسبب الجفاف.
نقص استهلاك الماء: عندما لا يتم تلبية احتياجات الجسم من الرطوبة يتأثر الجلد سلبًا.
استخدام منتجات غير مناسبة: يمكن أن تتسبب التونكات المحتوية على الكحول أو الصابون أو المنتجات الجلدية المعطرة في تهيج الجلد.
أنواع البشرة الحساسة: تكون البشرة الحساسة والرفيعة أكثر عرضة للجفاف.
حكة الجلد حالة مزعجة يواجهها العديد من الناس. يمكن أن تكون الحكة ناتجة عن العديد من الأسباب المتنوعة بدءًا من جفاف الجلد وصولاً إلى الحساسية. من المهم التعامل مع هذه الحالة عبر استخدام كريمات مرطبة، تجنب المسببات الحساسية، وتطبيق العناية الصحيحة بالبشرة. من أسباب حكة الجلد:
اللقاح، الغبار، وبر الحيوانات مثل المسببات البيئية.
الأطعمة: مثل الفراولة، الموز، الكيوي، المكسرات والمأكولات البحرية كالأنواع المسببة للحساسية الغذائية.
المطهرات، العطور، أصباغ الملابس كمسببات التماس الحساسية.
الإكزيما (التهاب الجلد التأتبي): يأتي مع احمرار، تقشر وحكة شديدة.
التهاب الجلد التماسي: يحدث بعد تماس مع مادة مهيجة أو مسببة للحساسية.
الصدفية: يظهر مع لويحات سميكة وقشرية على الجلد مصحوبة بحكة.
أمراض الغدة الدرقية
اضطرابات الكبد أو الكلى
السكري
فقر الدم الناتج عن نقص الحديد
يمكن أن يثير الإجهاد والقلق شعور الحكة في الجلد.
قد يتم خلط الحكة والجفاف في الجلد مع رد فعل تحسسي. تتمثل ردود الفعل التحسسية في حكة مفاجئة، احمرار، انتفاخ وظهور طفح جلدي. على سبيل المثال، يمكن أن يصاب شخص بحساسية تجاه مستحضر تجميلي جديد وقد يلاحظ بعض الأعراض على بشرته.
في حالات مثل الإكزيما والتهاب الجلد، تكون الشكاوى أكثر مزمنة وتميل إلى التفاقم مع الوقت. على سبيل المثال، قد تزداد أعراض الإكزيما لدى فرد يعاني من الإجهاد وتصبح جفاف الجلد أكثر وضوحًا.
إذا انتشرت الحكة إلى جزء كبير من الجسم وازدادت خاصة في الليل، قد يكون هناك اضطراب صحي جهازي تحت السطح. قد تسبب مشاكل الكلى، مشاكل الغدة الدرقية أو الأمراض الجلدية المختلفة حكة.
إذا كانت لديك أي من هذه الأعراض، يمكنك زيارة طبيب متخصص في الأمراض الجلدية. سيقوم الأخصائي بإجراء فحص جسدي دقيق وقد يطلب إجراء اختبارات إضافية إذا لزم الأمر لإجراء التشخيص الصحيح.
يتم إجراء فحص جلدي لتحديد سبب جفاف الجلد والحكة. عند الضرورة، يمكن استخدام اختبارات الحساسية، تحاليل الدم وطرق تشخيص أخرى مثل الخزعة.
تُستخدم الكريمات والمستحضرات المرطبة للحفاظ على صحة الجلد وضمان توازن الرطوبة ويفضل استخدامها بانتظام لمنع جفاف الجلد، التقشر والتهاب.
يفضل استخدام مرطبات لمنع جفاف الجلد وتغذيته في فصل الشتاء. كما يمكن استخدام المرطبات لاستعادة رطوبة الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس.
في الحالات المرتبطة بالحساسية، تُستخدم أدوية مضادات الهيستامين لتقليل الأعراض مثل الحكة والاحمرار. تساعد هذه الأدوية في تخفيف تأثيرات ردود الفعل التحسسية. من المهم للأشخاص ذوي الحساسية استخدام هذه الأدوية للسيطرة على الأعراض.
أما في حالات مثل الإكزيما والتهاب الجلد، تُستخدم الكريمات الموصوفة لتقليل الالتهابات الجلدية والتخلص من الحكة. يفضل أن تُستخدم هذه الكريمات لفترة قصيرة فقط بناءً على توصية الطبيب نظرًا لأن استخدامها الطويل قد يسبب تأثيرات جانبية.
على الرغم من أن جفاف الجلد والحكة قد يبدو بسيطًا، إلا أنه قد يكون علامة على مشاكل صحية مهمة أساسية. الكشف عما إذا كان رد فعل تحسسي أو مرضًا مختلفًا لا يمكن إلا من خلال تقييم يقوم به أخصائي الأمراض الجلدية.
لا. على الرغم من أن جفاف الجلد يزداد مع تغير الفصول، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي وقت من السنة بسبب قلة شرب الماء، الاستحمام الطويل بالماء الساخن، استخدام مستحضرات التجميل المحتوية على الكحول أو بعض المشاكل الصحية.
ليست كل الحكة ناتجة عن الحساسية. يمكن أن تسبب العديد من الأسباب الأخرى مثل الإكزيما، الصدفية، اضطرابات الغدة الدرقية أو الإجهاد الحكة في الجلد.
استخدام منتجات تزيد من ترطيب الجلد ولا تسبب التهيج، الاستحمام بالماء الفاتر بدلاً من الساخن، تناول الكثير من الماء وتجنب الملابس التي تسبب تهيج الجلد هي تدابير يمكن اتخاذها في المنزل.
إذا كانت جفاف الجلد والحكة لا يتلاشى خلال بضعة أيام، أو إذا كان شديدًا لدرجة تؤثر على نومك الليلي أو كانت مصحوبة بأعراض مثل الاحمرار، الطفح الجلدي أو التقشر، يجب عليك زيارة أخصائي الأمراض الجلدية.