اختبار اللطاخة هو اختبار يُجرى لتشخيص مبكر وفحص سرطان عنق الرحم. يُعتبر جزءًا مهمًا من الفحوصات النسائية الروتينية، حيث يسهم في اكتشاف الآفات السابقة للسرطان في عنق الرحم بوقت مبكر. هذا الاختبار يوفر للنساء حماية فعّالة ضد الأمراض الخطيرة.
اختبار اللطاخة، المعروف أيضًا باسم Pap Smear، هو اختبار يُجرى بهدف الكشف عن التغيرات السرطانية وما قبل السرطانية من خلال أخذ عينات من خلايا عنق الرحم. يمكن أن يساعد الاختبار في تحديد التغيرات الخلوية غير الطبيعية وعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
يتم إجراء اختبار اللطاخة Pap Smear خلال الفحص النسائي، ويُعتبر إجراءً قصيرًا وبسيطًا. خلال الفحص، يتم أخذ مسحة من عنق الرحم باستخدام فرشاة خلال 5-10 ثواني تقريبًا. ثم تُرسل العينة إلى المختبر لإجراء التحليل.
عادةً ما يستغرق الإجراء 1-2 دقيقة، ولا يتطلب استخدام التخدير، وتفوق معظم النساء من دون ألم أو فقط يشعرن بضغط خفيف.
يجب على كل امرأة بدأت الحياة الجنسية أن تقوم بإجراء اختبار اللطاخة بشكل دوري. يُوصى به بدءًا من عمر 21 عامًا، ويجب تكراره كل ثلاث سنوات. مع ذلك، يمكن أن يُمدد إلى خمس سنوات عند إجراء اختبار HPV معه.
يمكن تحديد فترات إجراء الاختبار حسب توصية الطبيب، أو حسب عوامل مثل عمر المريض، والنتائج السابقة للاختبارات، وعوامل الخطر.
عادةً، تُقسم نتائج الاختبار إلى ثلاثة فئات رئيسية:
تشير النتائج في فئة الطبيعية إلى أن الخلايا صحية وأن المتابعة كافية. في هذه الحالة، تتابع الفحوصات الروتينية.
وفي الفئة غير الطبيعية، قد تحدد تغيرات خلوية من خفيفة إلى متقدمة.
وعندما تكون النتائج في الفئة غير الكافية، قد لا تكون العينة المأخوذة أثناء الاختبار مناسبة للتقييم. في هذه الحالة، قد يكون من اللازم تكرار اختبار اللطاخة أو اتباع طريقة تقييم مختلفة.
هناك اختباران مختلفان يُستخدمان لتشخيص سرطان عنق الرحم مبكرًا، وهما فحص HPV واختبار اللطاخة. يتم إجراء اختبار اللطاخة بفحص الخلايا المأخوذة من عنق الرحم. يمكن لهذا الاختبار تحديد سرطان عنق الرحم أو الآفات السابقة للسرطان.
أما اختبار فيروس الورم الحليمي البشري HPV، فهو يُجرى لتحديد وجود فيروس الورم الحليمي البشري، وهو أحد الأسباب الشائعة لسرطان عنق الرحم. يمكن تحديد وجود الفيروس واتخاذ تدابير وقائية مبكرة ضد عامل الخطر هذا من خلال اختبار فيروس الورم الحليمي البشري.
يُوصى بإجراء اختبار اللطاخة لكل امرأة بدءًا من سن 21 عامًا. لتحقيق نتائج دقيقة، يُنصح بعدم إجراء الاختبار أثناء فترة الحيض والامتناع عن الجماع قبل 24 ساعة من الاختبار.
لا، ليس اختبارًا مؤلمًا. فقط قد يُشعر بضغط خفيف أو عدم ارتياح، ولكن معظم النساء يجتازن العملية بسهولة لأنها قصيرة.
نعم، يمكن إجراؤه بأمان خلال الحمل. يُفضل إجراءه في الثلث الأول من الحمل، وقد يُوصى بإجراء اختبار متابعة بعد الولادة.
يُستخدم لاكتشاف سرطان عنق الرحم وتغيرات الخلايا ما قبل السرطانية. بفضل هذا، يمكن اكتشاف الحالات الخطيرة التي لم تُظهر أعراضًا بعد في مرحلة مبكرة وإدارة عملية العلاج بنجاح.