.svg)
التغذية والحمية؛ هي فرع يهدف إلى التخطيط وإدارة البرامج الغذائية المناسبة لحالة الصحية للفرد وعمره وعملياته الأيضية ونمط حياته، وتوفير الاستشارات الغذائية. لا يقتصر هذا الفرع على التحكم في الوزن فقط؛ بل يشمل أيضًا تنظيم الحمية بشكل احترافي لمنع ظهور الأمراض، وتحسين المشاكل الصحية الحالية، وزيادة جودة الحياة.
يُجري أخصائيو التغذية والحمية تقييماتهم بناءً على التاريخ الطبي، ونتائج المختبر، وتحليل تركيبة الجسم، وعادات التغذية، واحتياجات الفرد اليومية. يمكن إعداد برامج غذائية مخصصة وقابلة للاستدامة.
نطاق فرع التغذية والحمية
تقدم التغذية والحمية خدمات في مجال واسع بهدف الحفاظ على الصحة، وتطويرها، ودعم مراحل الأمراض. المجالات الأساسية لعمل هذا الفرع تشمل:
- تخطيط التغذية للأشخاص الأصحاء: إنشاء أنظمة غذائية متناسبة مع العمر والجنس واحتياجات الطاقة اليومية.
- إدارة التغذية في الأمراض المزمنة: تنظيم النظم الغذائية الداعمة للعلاج الطبي في حالات مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب والأوعية الدموية، متلازمة الأيض، أمراض الغدة الدرقية، واضطرابات الجهاز الهضمي.
- التغذية خلال فترات الحمل والرضاعة: ضمان توازن الطاقة والفيتامينات والمعادن وفقًا لاحتياجات الأم والطفل.
- تغذية الأطفال والمراهقين: تعزيز العادات الغذائية الصحية خلال فترة النمو والتطور، وإدارة مشكلات التغذية.
- تغذية الرياضيين:إعداد برامج تهدف إلى زيادة الأداء ودعم تطور العضلات والعظام الصحية.
- حساسية الطعام وعدم التحمل: إنشاء خطط غذائية مراقبة في حالات الحساسية الغذائية، الداء الزلاقي، وعدم تحمل اللاكتوز.
- التغذية قبل وبعد العلاج الطبي: تحضير الجسم قبل العمليات الجراحية ودعم عملية الشفاء بعد العملية.
هدف فرع التغذية والحمية
الأهداف الأساسية لهذا الفرع تشمل:
- الحفاظ على الصحة وتطويرها
- تحسين سير الأمراض وتقليل خطر المضاعفات
- توفير عادات غذائية قابلة للاستدامة ومخصصة للفرد
- زيادة جودة الحياة
- دعم العلاجات الطبية من خلال التغذية
في فرع التغذية والحمية؛ يتم تبني منهج متعدد التخصصات مع فروع مثل الباطنية، والغدد الصماء، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز الهضمي، وطب النساء والطفولة.
منهج التغذية والحمية
فرع التغذية والحمية يقدم حلول غذائية تتناسب مع جميع احتياجات الصحة للفرد، وتكون متوافقة مع المبادئ الأخلاقية وقابلة للاستدامة.
تتم التقييمات بناءً على التاريخ الطبي، ونتائج المختبر، ونمط الحياة، وعادات التغذية، والأهداف الشخصية. وبهذه الطريقة، يمكن إعداد خطط غذائية مخصصة وآمنة وقابلة للتطبيق.