تُعَدُّ صحة العين عنصراً مهماً يؤثر على جودة حياتنا، وتُعتبر الفحوص الدورية للعين إحدى أساسيات الحفاظ على صحة البصر. يُعدُّ فحص العين خطوة حرجة لضمان التشخيص المبكر لأمراض العين ومنع مشاكل البصر. فما هو فحص العين ولماذا هو بهذه الأهمية؟
فحص العين هو فحص شامل يجريه طبيب العيون لتقييم صحة عينيك. خلال هذا الفحص، يقوم الطبيب بفحص الصحة العامة للعين، وحدّة البصر، والتحقق من الأمراض المحتملة في العين.
بشكل عام، ينبغي على الأفراد الأصحاء القيام بفحص العين مرة واحدة في السنة. ومع ذلك، قد يحتاج الأشخاص الذين لديهم مشاكل أو عوامل خطر معينة في العين إلى فحوصات أكثر تواتراً. تذكر أن الفحوص المنتظمة للعين ضرورية للحفاظ على صحة بصرك. التشخيص المبكر قبل ظهور مشاكل البصر يمكنه تحسين فعالية العلاج بشكل إيجابي.
في الأطفال، تعتبر الفحوص المبكرة لنمو البصر فعالة في منع فقدان البصر الدائم في المستقبل. بينما في الأفراد كبار السن، فإن التشخيص المبكر لأمراض مثل الساد (المياه البيضاء)، والجلوكوما، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.
هل هناك شيء يجب توخي الحذر منه قبل الذهاب إلى فحص العين؟
لا يتطلب الذهاب إلى فحص العين تحضيراً خاصاً، ولكن يمكنك إحضار النظارات الطبية أو العدسات التي تستخدمها وقائمة بالأدوية التي تتناولها لإظهارها للطبيب إن وُجدت. وبما أن القطرات الموسعة للبؤبؤ يمكن استخدامها، قد يحدث تشوش في الرؤية بعد الفحص؛ لذلك من المفيد تجنب القيادة أو الذهاب مع مرافق.
يجب فحص عيون الأطفال حديثي الولادة مباشرة بعد الولادة. ويتم إجراء أول فحص خلال اليوم 15 بواسطة طبيب الأطفال، ويفضل أن تُجرى أول فحوصات العيون عن طريق طبيب عيون متخصص خلال الأشهر الثلاثة الأولى. يُوصى بإجراء فحص جديد للأطفال في عمر 6 إلى 9 أشهر.
نعم، يجب على كل من يستخدم النظارات أو العدسات القيام بفحص العيون بانتظام. قد تتغير مقاسات النظر مع الوقت، وكذلك يجب متابعة صحة القرنية بانتظام للأشخاص الذين يستخدمون العدسات اللاصقة. بالإضافة إلى مقاس النظارات، يجب تقييم ضغط العين وصحة الشبكية والهياكل الأخرى.
لا. لا يقتصر فحص العين على قياس حدة البصر فقط، بل يشمل أيضاً ضغط العين، حالة الشبكية، بنية القرنية، تنسيق عضلات العين، وصحة أعصاب العين. يمكن اكتشاف قصر النظر، وطول النظر، والاستجماتيزم قبل ظهور الأعراض عبر التقييم الشامل.