يمكن أن يكون فقدان الرؤية الناتج عن أمراض الشبكية تقدميًا في بعض الأحيان، مما يصعب الحياة اليومية للفرد بشكل كبير. في الوقت الحالي، الهدف الرئيسي في علاج أمراض الشبكية هو الحفاظ على الوظائف البصرية الحالية، وإبطاء تقدّم المرض، وضمان الاستدامة لأطول فترة ممكنة للقدرات البصرية. من بين التقنيات الجديدة التي تم تطويرها في هذا السياق يعتبر MagnoVision نهجًا داعمًا في أمراض الشبكية.
يمكن تعريف علاج MagnoVision بأنه تطبيق داعم يعتمد على التحفيز الكهرومغناطيسي ويستهدف خلايا الشبكية والعصب البصري. الهدف الرئيسي من هذا النهج هو دعم النشاط الأيضي للخلايا الموجودة في طبقة الشبكية والتي تكون مهمة في عملية الرؤية، مما يساعد في الحفاظ على الوظائف البصرية الحالية.
علاج MagnoVision ليس جراحة ولا يتطلب تدخلات جراحية. يمكن أن يُخطَّط عملية العلاج بناءً على تقييم الطبيب المتخصص، آخذاً بعين الاعتبار الحالة المرضية الحالية للعين، ومستوى الرؤية، والحالة الصحية العامة للمريض.
علاج MagnoVision ليس مناسبًا لكل الأمراض العينية. ولكن في بعض الأمراض التي قد تظهر فيها تطور مرتفع والمسببة من الشبكية والعصب البصري، قد يتم طرحه كنَهْج داعم بعد تقييم الطبيب.
التهاب الشبكية الصباغي هو مجموعة من الأمراض الوراثية التي تتضمن ضررًا تدريجيًا للخلايا الضوئية في طبقة الشبكية. عادة ما تبدأ بصعوبة في الرؤية الليلية، وفي الفترات المتقدمة قد تظهر تضييق في مجال الرؤية. وكون المرض يتبع مسارًا تقدميًا، يمكن تقييم طرق داعمة للحفاظ على الوظائف البصرية الحالية وإبطاء تقدم المرض.
العمى الليلي هو حالة تنخفض فيها القدرة على الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة، وغالبًا ما ترتبط بانخفاض حساسية الخلايا الشبكية للضوء. يمكن أن يكون العمى الليلي مرضًا بحد ذاته أو يظهر كعَرَض مبكّر لأمراض شبكية مختلفة. في مثل هذه الحالات، قد تندرج النهوج الداعمة لوظائف الشبكية ضمن نطاق تقييم الطبيب.
التدهور الشبكي هو أمراض تترافق مع تدهورات هيكلية ووظيفية في طبقة الشبكية. مع مرور الوقت، قد يؤدي فقدان وظيفة الخلايا الضوئية إلى التأثير على حدة الرؤية ومجال الرؤية. الهدف في هذه الأمراض هو تقليل سرعة فقدان الرؤية والحفاظ على القدرات البصرية الحالية لأطول فترة ممكنة.
في بعض الأمراض، قد لا تختفي البنية الشبكية كليًا ولكن يمكن أن يتطور فقدان وظيفي على مستوى الخلايا. هذا يمكن أن يظهر كتدهور في جودة الرؤية، وانخفاض في الحساسية التباينية، أو ضعف في الإدراك البصري. في هذه الأنواع من الاضطرابات الوظيفية، يمكن تحديد النهوج الداعمة للنشاط الأيضي للخلايا الشبكية من خلال تقييم الطبيب.
في بعض الحالات التي تؤثر على عملية النقل بين العصب البصري والشبكية، قد لا يتم نقل الإشارات البصرية إلى المخ بشكل كافٍ. في مثل حالات فقدان الوظائف هذه، يمكن التخطيط للعلاج كميا بعد تقييم شامل للأعصاب العينية، وتؤخذ التطبيقات الداعمة كنَهْج شامل.
علاج MagnoVision هو تطبيق غير جراحي لا يتطلب تدخلاً جراحيًا أو حقن. يتم تخطيط عملية العلاج من قبل الطبيب المتخصص بعد الفحص الدقيق للعين والتقييمات المطلوبة للشبكية. أثناء التطبيق، يتم استخدام جهاز خاص يوفر التحفيز الكهرومغناطيسي بشكل موجه لاستهداف خلايا الشبكية والعصب البصري.
يتم إجراء العلاج عادة خلال زيارات العيادة الخارجية ويتم إعطاء الأولوية لراحة المريض. لا يسبب هذا الإجراء آلامًا، ويمكن للمرضى العودة إلى حياتهم اليومية في وقت قصير. يختلف عدد الجلسات ومدة التطبيق بناءً على نوع المرض ومرحلة تطوره واستجابة المريض للعلاج.
خلال عملية العلاج، يتم فحص المرضى بشكل منتظم ويتم متابعة التغييرات في الوظائف البصرية. لا يُعتبر MagnoVision علاجًا أساسيًا بمفرده، ولكنه جزء من نهج شامل لصحة العين، ويمكن التخطيط له مع أساليب داعمة أخرى عند الحاجة.
لا يُعتبر علاج MagnoVision نهجًا منفردًا في علاج أمراض الشبكية؛ بل يُعتبر جزءًا من نهج شامل يتم تخطيطه مع مراعاة حالة المريض الحالية ومرحلة المرض والوظائف البصرية. في هذه العملية، يمكن دمج تطبيقات داعمة مختلفة في خطة العلاج عند اعتبارها مناسبة من قبل الطبيب.
تشمل هذه النهوج الداعمة، PRP (البلازما الغنية بالصفائح الدموية) وتطبيقات الخلايا الجذعية. ولكن هذه النهوج لا تُعتبر معيارًا قياسيًا لكل مريض، ولا تحل مكان تطبيقات علاج MagnoVision. يتم تحديد القرار المناسب بناءً على الفحص الدقيق للعين والتحاليل وتقييم الطبيب المتخصص.
تطبيقات PRP والخلايا الجذعية تعتبر طرقًا داعمة بيولوجيًا للشبكية والأنسجة المحيطة. تحدد المرحلة والهدف لاستخدام هذه التطبيقات بشكل خاص لكل مريض. الهدف الرئيسي خلال عملية العلاج هو الحفاظ على الوظائف البصرية الحالية ومتابعة تقدّم المرض عن كثب.
بعد العلاج، يمكن للمرضى العودة إلى حياتهم اليومية. لا يتطلب الأمر فترة شفاء خاصة بعد التطبيق. ومع ذلك، يجب اعتبار MagnoVision جزءًا من منهج شامل لصحة العين بدلاً من كونه علاجًا أساسيًا بمفرده. تشكل الفحوصات المتتابعة الموصى بها من قبل الطبيب جزءًا هامًا من عملية العلاج.
يمكن أن يختلف عدد الجلسات ومدة العلاج بناءً على مرض العين الحالي لدى المريض والخطة العلاجية التي يضعها الطبيب. لذلك، لا توجد عدد جلسات قياسي ثابت.
لا، ليس علاج MagnoVision مناسباً لكل مرضى الشبكية. يجب تحديد الملاءمة بعد فحص شامل للعين وتقييم الطبيب المتخصص.
لا، علاج MagnoVision ليس جراحة تتطلب شقوقًا أو حقنًا أو غرزًا. يُخطط له كتطبيق غير جراحي ولا يُعتبر بديلاً للجراحات.
علاج MagnoVision ليس جراحة وغالباً لا يسبب الألم. الأولوية تُعطى لراحة المريض خلال التطبيق، ويمكن إجراؤه في العيادة. لا يعاني معظم المرضى من عدم راحة واضحة أثناء التطبيق أو بعده.