الصيام المتقطع، intermittent fasting، يعتمد على تناول الطعام خلال فترة زمنية محددة وتقييد استهلاك السعرات الحرارية خلال بقية اليوم. الصيام المتقطع، على عكس التطبيقات الغذائية التقليدية، لا يحظر مجموعة غذائية معينة؛ بل هو نظام غذائي يركز على توقيت تناول الطعام. ومع ذلك، كما هو الحال في جميع الأساليب الغذائية، قد لا يكون الصيام المتقطع مناسبًا للجميع. يمكن أن تؤثر عمر الشخص، وظروفه الصحية الحالية، وأدويته، وظروف حياته اليومية على قابليته لتطبيق هذا النظام.
الصيام المتقطع، أو حمية IF، هو نظام غذائي يتم تخطيطه بحيث تكون هناك فترة زمنية خلال اليوم لتناول الطعام وفترة زمنية أخرى لتجنب تناول السعرات الحرارية. الهدف من هذه الطريقة هو إكمال الوجبات ضمن فترة زمنية محددة وتجنب الأطعمة والمشروبات المحتوية على السعرات الحرارية خلال بقية اليوم.
الصيام المتقطع هو ليس مجرد قائمة غذائية لوحدها، بل هو نهج لتوقيت تناول الطعام. لذلك، قد يواجه الأشخاص الذين يقومون بالصيام المتقطع مشاكل غير متوقعة إذا ركزوا فقط على الساعات وتجاهلوا محتوى الوجبة. على سبيل المثال، تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، فقيرة الألياف، والمرتفعة السكريات خلال فترة النافذة الغذائية؛ قد يزيد من شكاوى الجهاز الهضمي أو يتسبب في تقلبات في مستويات السكر في الدم.
يعتمد الصيام المتقطع على تخطيط ساعات تناول الطعام خلال اليوم. في هذا النهج، تُستهلك الوجبات خلال فترة زمنية محددة، مع تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السعرات الحرارية خلال بقية اليوم.
خلال عملية التطبيق، يجب تحديد نافذة الطعام ونافذة الصيام بشكل واضح؛ ويجب الاهتمام بتناول الماء خلال فترة الصيام. عند وضع خطة الصيام المتقطع، يجب اختيار نظام توقيت يناسب عمر الشخص، حالته الصحية العامة، نمط حياته اليومي، وعاداته الغذائية. مع الأخذ في الاعتبار أن هذا النظام الغذائي قد لا يكون مناسبًا للجميع، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية بانتظام باستشارة متخصص صحي قبل التطبيق.
تُستند ساعات الصيام المتقطع إلى تخطيط الفترة الزمنية خلال اليوم التي يُسمح فيها بتناول الطعام والفترة التي يتم فيها تقييد استهلاك السعرات الحرارية. يجب تحديد هذه الساعات بناءً على نظام النوم، وتيرة العمل، وعادات الحياة اليومية للشخص. مع وجود نماذج ساعات مختلفة في تطبيقات الصيام المتقطع، الأكثر استخدامًا تعتمد على تناول الطعام خلال جزء محدد من اليوم وتفادي الأطعمة والمشروبات المحتوية على السعرات الحرارية خلال بقية اليوم.
عند وضع خطة زمنية، ينبغي مراعاة أن فترات الصيام الطويلة قد لا تكون مناسبة للجميع، ويجب اختيار نظام مستدام يتوافق مع الشخص.
نظرًا لأن الهدف الرئيسي خلال فترة الصيام هو تقييد تناول السعرات الحرارية، يمكن اختيار المشروبات التي لا تحتوي على سعرات حرارية خلال هذه الفترة. تشمل المشروبات التي يمكن تناولها خلال نافذة الصيام الماء، الشاي غير المحلى، وشاي الأعشاب غير المحلى. وفي حالة استطاعة بعض الأشخاص تحمل ذلك، يمكن أيضًا اختيار القهوة السوداء غير المحلاة.
أما خلال نافذة الطعام، فمن المهم وضع خطة وجبة كافية ومتوازنة. يمكن اختيار نظام غذائي يحتوي على الخضروات، مصادر البروتين، الحبوب الكاملة، والدهون الصحية خلال هذه الفترة.
يمكن أن يساهم تقييد الأطعمة الدهنية، السكرية، وعالية المعالجة في الحفاظ على راحة الجهاز الهضمي وتحقيق التوازن الغذائي العام. يجب مراعاة الاحتياجات الشخصية والحالة الصحية خلال الصيام المتقطع؛ ويُنصح الأشخاص الذين لديهم متطلبات غذائية خاصة باستشارة متخصص صحي قبل التطبيق.
يُعتبر نظام الصيام المتقطع، لبعض الأشخاص، نهجًا يسهل تخطيط النظام الغذائي. لكن تختلف الفوائد حسب الحالة الصحية الشخصية وظروف الحياة.
قد يساعد في تنظيم أوقات تناول الطعام.
يمكن أن يحد من استهلاك الطعام في ساعات متأخرة من الليل.
يمكن أن يزيد من الوعي بتناول الوجبات.
قد يسهل تخطيط النظام الغذائي اليومي.
نظام الصيام المتقطع ليس مناسبًا أو ضروريًا لكل فرد. يجب النظر في الفوائد المحتملة وفقًا للحالة الصحية الشخصية.
عند وضع خطة زمنية، يجب مراعاة نظام النوم، ساعات العمل، ونظام الحياة. نظرًا لأن فترات الصيام الطويلة قد لا تكون مناسبة للجميع، يجب اختيار فترة زمنية مستدامة.
يمكن اختيار المشروبات التي لا تحتوي على سعرات حرارية خلال نافذة الصيام. يمكن تناول الشاي غير المحلى وبعض الأشخاص قد يتحملون تناول القهوة السوداء غير المحلاة. يجب تجنب المشروبات المحلاة والمضاف إليها المواد أثناء قائمة حمية الصيام المتقطع.
تختلف مدة الصيام المتقطع حسب الشخص. يجب تقييم مدة وشكل التطبيق بناءً على حالة الشخص الصحية وظروف حياته.
يجب التخطيط للتمارين بناءً على الحالة الصحية العامة ومستوى الطاقة للشخص. قد تسبب الأنشطة البدنية المكثفة خلال فترة الصيام الدوخة لبعض الأشخاص. لذا يجب تقييم توقيت التمارين وفقًا للشخص.