فترة الدورة الشهرية هي عملية طبيعية تتضمن تغيرات هرمونية هامة في جسم المرأة. يمكن للتقلبات في مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون أن تؤدي إلى زيادة الشهية وزيادة الوزن. الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات شائعة خلال هذه الفترة.
خلال الدورة الشهرية، يمكن أن تؤدي التقلبات في مستويات الهرمونات إلى انخفاض السكر في الدم وانخفاض مستويات المغنيسيوم، مما يزيد من الاهتمام بالأطعمة السكرية. يمكن لاستهلاك الحلويات أن يرفع مستويات السيروتونين مسبباً شعوراً بالسعادة، مما يساعد النساء على الشعور بالتحسن خلال هذه الفترة.
من خلال الانتباه إلى نظام التغذية خلال الدورة الشهرية، يمكن التخفيف من تأثير التغيرات الهرمونية ومرور هذه الفترة بشكل أكثر راحة. على سبيل المثال، تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمغنيسيوم والتوجه نحو مصادر الكربوهيدرات الصحية يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة ثابتة.
للنساء، تعزيز جودة الحياة والمرور بفترة مريحة خلال الدورة الشهرية يتطلب الاهتمام الجيد بقواعد الحياة الصحية. خلال هذه الفترة، يجب تحديد استهلاك الملح لتقليل خطر الاحتفاظ بالسوائل والحرص على شرب كمية كافية من الماء يومياً. الابتعاد عن العادات الضارة مثل الكحول والكافيين المفرط والتدخين سيكون خطوة لدعم الجسم.
من المستحسن ممارسة تمارين خفيفة بانتظام لتخفيف التقلصات والآلام خلال فترة الدورة. من النواحي الغذائية، يجب تناول الأطعمة الصحية قليلة الدهون وتجنب المنتجات المعالجة والمغلفة قدر الإمكان. يمكن الاستعانة بشاي الأعشاب مثل النعناع، الزنجبيل، والميرمية لتوفير الراحة بطرق طبيعية.
الفواكه النيئة، والخضروات الوفيرة، ومنتجات البروتين والألبان، تدعم الصحة وتساعد في التحكم بالوزن. هذه الأطعمة تحافظ على عمل الجسم بشكل صحيح، وتحافظ على الصحة العامة. عندما تعيش حياة صحية وخالية من التوتر، يستمر جسمك في دورات إباضة منتظمة وتصبح دورات الدورة الشهرية منتظمة أيضاً.
خلال دورة ما قبل الطمث، يعتبر استهلاك الماء مهماً لتخفيف الأعراض الصعبة مثل التعب والإرهاق. لدعم جسمك والمرور بفترة مريحة، يمكنك زيادة استهلاكك اليومي من الماء لتصبح هذه العادة بحيث تشرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء يومياً.
تتأثر سلوكيات فترة الدورة الشهرية بشكل أساسي بتقلبات مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون. يمكن أن تؤثر مستويات الهرمونات بشكل مباشر على المزاج ومستوى الطاقة وحتى العلاقات الاجتماعية. خلال هذه الفترة، قد تشعر بعض النساء بحساسية أو عاطفية أو قلق، بينما قد تتمتع أخريات بشعور إرهاق وفقدان الحماس.
الأعراض الشائعة خلال فترة الدورة تشمل رغبات تناول الحلويات، والتهيج، وانتفاخ البطن، والصداع. تعرف هذه الأعراض بمتلازمة ما قبل الحيض (PMS). خلال دورة ما قبل الطمث، من المهم أن تعامل النساء أنفسهن بلطف وأن يخصصن وقتاً للراحة.
يعتبر حساب فترة الدورة الشهرية مفيداً لمعرفة دورات النساء. عادةً ما تتراوح الدورة الشهرية العادية بين 21 و35 يوماً وتبلغ في المتوسط 28 يوماً. هذه الفترة تشمل الفترة من بداية النزيف الشهري إلى بداية النزيف التالي.
قد تشعر بعض النساء بارتفاع ضغط الدم قبل أو خلال الدورة الشهرية. يمكن أن يكون ذلك ناتجاً عن عدم توازن الهرمونات في الجسم. يمكن أن تؤثر التغيرات في مستويات البروجسترون على توسع الأوعية، مما يؤدي إلى تقلبات في ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الإجهاد، والإفراط في تناول الأطعمة المالحة، وعدم شرب كمية كافية من الماء من الأسباب المحتملة لارتفاع ضغط الدم خلال الدورة الشهرية.
لتحقيق فترة دورة شهرية مريحة، يمكنك تبني العادات الحياتية التالية:
أسلوب الحياة المتوازن والمنتظم، يحسن من صحتك العامة وينظم دورتك الشهرية. بجسم وعقل صحى، ستكونين أقل تأثراً بتقلبات الدورة الشهرية.
عادة ما تستمر فترة الدورة الشهرية بين 3-7 أيام. يمكن أن تكون هذه المدة قصيرة جداً أو طويلة جداً، ما يشير إلى عدم توازن هرموني ويجب تقييمها بواسطة طبيب النساء والتوليد.
يمكن لبعض النساء أن يعانين من ارتفاع ضغط الدم خلال الدورة الشهرية. ومع ذلك، إذا أصبحت هذه الحالة منتظمة، قد يكون من الضروري البحث عن أسباب أخرى كامنة.
يتم تحديد دورة الحيض من بداية النزيف الشهري إلى بداية النزيف التالي. تعتبر الفترة العادية 28 يوماً، رغم أن المدى 21-35 يوماً يُعد طبيعياً.
يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات الاستروجين والبروجسترون إلى التأثير على هرمونات السعادة مثل السيروتونين، مما يتسبب في تغيرات في المزاج.