الشعور بالانتفاخ والشد الذي يظهر في مناطق مختلفة من الجسم قد يكون دليلاً على وجود وذمة. وفي الحياة اليومية، الوذمة التي تظهر في الساقين، اليدين والوجه يمكن أن تكون ناتجة عن استهلاك مفرط للملح، شرب غير كافٍ من الماء، قلة النشاط الحركي أو تغييرات هرمونية. الأطعمة المدرة للبول السريعة هي الحل بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات الوذمة حيث تساعد على إخراج الماء المحتبس في الجسم. إدراج الأطعمة المدرة للبول في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
الوذمة تشير إلى تراكم السوائل في الجسم وتظهر بأعراض مثل الثقل والانتفاخ، وغالبًا ما يكون سبب تقلبات الوزن هو احتباس الماء ويمكن أن يكون ناتجًا عن أسباب مثل الأطعمة الغنية بالملح؛ مما يؤدي إلى تغييرات سريعة في الوزن.
يمكن أن تكون الوذمة ناتجة عن زيادة الضغط في الأوعية الدموية، اضطرابات الجهاز الدوراني، أمراض الكلى أو الاستهلاك المفرط للملح.
الأسباب الرئيسية للوذمة:
استهلاك الملح: يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للملح إلى احتباس السوائل في الجسم.
قلة شرب الماء: في حال عدم شرب كمية كافية من الماء، فإن الكلى قد لا تتمكن من التوازن وزيادة تراكم السوائل.
قلة النشاط الحركي: الجلوس لفترات طويلة أو الوقوف يمكن أن يُبطئ الدورة الدموية.
التغييرات الهرمونية: قبل الدورة الشهرية قد تظهر الوذمة.
التوتر: الهرمون الذي يفرز تحت التوتر الشديد يمكن أن يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم. هذا يعد من العوامل الرئيسية التي تُزيد من الوذمة.
اضطرابات النوم: النوم غير الكافي أو غير المنتظم يمكن أن يؤثر سلبًا على التوازن الأيضي والهرموني مما يُسهل تراكم السوائل في الجسم.
الأمراض المزمنة: في أمراض القلب، الكلى والكبد، تظهر الوذمة بشكل شائع.
من الأطعمة المدرة للبول التي تساعد على تقليل احتباس السوائل في الجسم قد تبرز الخيار، الأناناس، البقدونس والكرفس.
إليكم المجموعات الغذائية التي تساعد على التخلص من الوذمة بسرعة:
الخيار: يعد من الخضروات الفعالة في تقليل الوذمة بفضل محتواه المائي. كما يسهل الهضم.
الكوسا: يُسهل الهضم ويُظهر تأثير مُدر بسبب خفته وقلة سعراته الحرارية.
الكرفس: يساعد بفضل محتواه من البوتاسيوم والألياف في التخلص من الماء الزائد في الجسم.
الأناناس: الأنزيم الذي يحتويه يمكن أن يكون فعالاً في تقليل الوذمة وتسهيل الجهاز الهضمي.
الكيوي: فيتامين C وهو غني بالبوتاسيوم، يدعم الجهاز المناعي ويقلل الوذمة.
البطيخ: بفضل محتواه العالي من الماء، هو دعم طبيعي في فصل الصيف للتخلص من الوذمة.
البقدونس: طبيعي مدر للبول يدعم عمل الكلى. يمكن تناوله في السلطات أو مثل الشاي.
الشبت: ينظم الجهاز الهضمي ويساعد على التخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
الموز: يضمن التوازن مع غنى البوتاسيوم ويمكن أن يساعد في تقليل الوذمة.
الأفوكادو: بمحتواه من الدهون الصحية والبوتاسيوم، يمكن أن يقلل من الوذمة ويدعم صحة القلب.
البطاطا الحلوة: غنية بالألياف والبوتاسيوم، تدعم الدورة الدموية.
الخرشوف: يزيد من إفراز الصفراء، ويسهل الهضم ويدعم وظائف الكلى مما يساعد في تقليل الوذمة.
الشمندر: يظهر خصائص تقليل الوذمة بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والبوتاسيوم.
المشروبات المدرة للبول يمكن أن تساعد عادة في تنظيم توازن السوائل في الجسم. تتضمن هذه المشروبات الطبيعية الماء بالليمون، ماء البقدونس، ماء الخيار والشاي الأخضر. ومع ذلك، يُنصح الأفراد الذين يعانون من مشكلة الوذمة بالتشاور مع محترف صحة قبل استخدام هذه المشروبات.
الماء بالليمون: بفضل الفيتامين C ومضادات الأكسدة، يمكن أن يسهل التخلص من السموم في الجسم.
ماء جوز الهند: يعد مصدراً غنياً بالبوتاسيوم، مما ينظم توازن الصوديوم ويمكن أن يساعد في تقليل الوذمة.
الشاي الأخضر: بفضل مضادات الأكسدة فيه، يدعم الأيض، يقلل الالتهابات ويعمل على تقليل الوذمة. يجب الحذر من استهلاكه الزائد.
ماء خل التفاح: بفضل حمض الأستيك فيه، يُسهل الهضم ويساعد في التخلص من الماء الزائد في الجسم. يمكن أن يساعد في تقليل الوذمة عند تخفيفه بالماء.
شرب الماء الكافي يومياً: يجب عدم نسيان شرب كمية ماء كافية للتخلص من الوذمة. قلة شرب الماء يمكن أن يؤدي إلى احتباس المزيد من السوائل وزيادة الوذمة.
بفضل مكوناتها الطبيعية، يمكن أن يُساعد شاي الأعشاب في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم. تشمل بعض أنواع الشاي التي تدعم تقليل الوذمة:
الشاي الأخضر: بفضل مضادات الأكسدة القوية، يُسرع الأيض، يدعم الدورة الدموية وقد يُساعد في التخلص من السوائل الزائدة.
شاي سيقان الكرز: معروف تقليديًا بتأثيره المدر للبول. يدعم عمل الكلى بفعالية ويمكن أن يُساهم في خروج الماء الزائد.
شاي البقدونس: معروف بتأثيره المدر الطبيعي. يمكن أن يُساعد في تقليل التورمات عند تناوله بشكل منتظم ومقنن.
الإفراط في شرب شاي الأعشاب يمكن أن يؤدي إلى ضرر في الكلى والكبد. لذلك يُنصح بقصر تناوله على 1-2 كوب يوميًا والتشاور مع الطبيب قبل الاستخدام بالنسبة للأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة.
تبني نمط حياة صحي هو خطوة مهمة لمنع الوذمة. نظرًا لاختلاف عملية الأيض بين الأفراد يجب تبني نهج شخصي.
الحد من تناول الملح اليومي يمكن أن يقلل من احتباس الماء في الجسم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تُعزز الدورة الدموية وتمنع تكوين الوذمة.
شرب الماء يُشغل الكلى ويساعد في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
الابتعاد عن الأطعمة المعلبة والإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يجعل جسمك أكثر صحة ويقلل من خطر تكوين الوذمة.
اكتساب عادة نوم منتظمة ومحاولة إدارة التوتر يمكن أن تحافظ على التوازن الهرموني وتمنع تكوين الوذمة.
لا. نظرًا لاختلاف عملية الأيض ونمط الحياة والمشكلات الصحية الكامنة لكل فرد، يمكن أن يختلف تأثير الأطعمة من شخص لآخر. قد تساعد في تقليل الوذمة عند تناولها بانتظام وتوازن.
نعم، يمكن للمشروبات مثل الماء بالليمون، وماء جوز الهند وشاي الأعشاب أن تدعم تقليل الوذمة. ومع ذلك، إذا كانت الوذمة ناتجة عن مشكلة صحية، فلا يُتوقع أن تتمكن المشروبات فقط من القضاء عليها تمامًا.
لا. رغم أن الوذمة قد تظهر في الساقين، إلا أنها قد تظهر أيضًا في اليدين، الوجه ومنطقة البطن. يمكن أن تكون مؤشرًا على التورم حول العين في الصباح.
الغذاء له تأثير مهم في تقليل الوذمة لكنه ليس كافيًا بمفرده. التمارين الرياضية المنتظمة، إدارة التوتر، شرب الماء الكافي ونظام النوم أيضًا فعّالون في منع تكوين الوذمة.